أكد نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، اليوم، أن التحقيقات الأولية في جريمة حمص لم تتوصل إلى أي دليل مادي يثبت وجود دافع طائفي وراءها.
وأوضح البابا أن العبارات التي وُجدت في موقع الجريمة يبدو أنها وُضعت بهدف التضليل، حيث تشير نتائج الفحص الأولي إلى أنها لا تعكس دافعًا طائفيًا. وأضاف أن فرق البحث الجنائي تواصل دراسة جميع الاحتمالات المطروحة دون استبعاد أي اتجاه.
يأتي هذا التوضيح في أعقاب الجدل المتزايد على منصات التواصل الاجتماعي حول خلفية الجريمة وتوقيت انتشار تلك العبارات، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى إصدار توضيحات سابقة دعت فيها إلى عدم الانجرار وراء التكهنات قبل صدور النتائج الرسمية.
وأكد المتحدث الرسمي أن الأمن الداخلي في حمص يتابع التحقيقات بنزاهة وحياد وشفافية، ومن المتوقع أن تعلن الوزارة عن مستجدات القضية خلال الأيام المقبلة فور اكتمال الأدلة وتحديد هوية المتورطين.