الجمعة, 13 يونيو 2025 05:22 PM

Debug Information

  • Debug: Article ID: 22707
  • Using existing database connection via dbQuery
  • Debug: Database connection: NOT available
  • Debug: ArticleTags count: 77
  • Debug: Execution trace:
  • - Before increment_article_views
  • - After increment_article_views
  • - Database connection check: FAILED
  • - Article tags loaded: YES
  • - About to call update_tags
  • - update_tags result: FAILED
  • Debug: Database connection details:

الجفاف وموجات الحر يرفعان أسعار الخضار واللحوم في سوريا ويزيدان الأعباء المعيشية

الجفاف وموجات الحر يرفعان أسعار الخضار واللحوم في سوريا ويزيدان الأعباء المعيشية

يشهد السوريون ارتفاعاً حاداً في أسعار الخضار واللحوم، في ظل موسم الجفاف الأكثر حدة منذ قرن، وموجات الحر المتتالية التي تضرب البلاد. أثر الجفاف سلباً على المحاصيل والإنتاج الزراعي، وتربية المواشي والدواجن، مما فاقم من غلاء المعيشة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

وتعيش سوريا حالياً موجة حر بدأت منتصف الأسبوع وتستمر حتى الأسبوع القادم، وفقاً لمكتب الإنذار المبكر للعوامل الجوية في الدفاع المدني. وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تراجع إنتاجية النباتات وجودة الثمار، مع احتمال انتشار الأمراض، مما يسبب نقصاً في المعروض وارتفاعاً في الأسعار، بحسب ما أوضح المزارع أبو حاتم من ريف إدلب الشرقي.

وأشار أبو حاتم إلى أن ارتفاع الحرارة لا يصب في مصلحة المزارع أو المستهلك، فنقص الإنتاج يقلل من أرباح المزارع، بينما يضعف القدرة الشرائية للمستهلك. وشهد الصيف الماضي ارتفاعاً مماثلاً في أسعار المواد الغذائية، خاصة الخضروات، بسبب موجات الحر المتتالية التي أرهقت المواسم الزراعية.

إلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار الفروج بشكل كبير، لتصبح خارج متناول شريحة واسعة من السكان. ويعزو سالم أبو أحمد، صاحب محل فروج في إدلب، هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف الأعلاف والمحروقات، حيث تسبب الجفاف في قلة إنتاج المحاصيل العلفية، مما انعكس على أسعار المواشي والأسماك أيضاً.

كما تزيد موجات الحر من تكاليف التبريد في المداجن، وتجعل الحيوانات عرضة للوفاة بسبب الحر وانتشار الجراثيم والفيروسات، مما يقلل المعروض ويرفع الأسعار. ويضطر أصحاب المداجن لتشغيل المكيفات الصحراوية وطلاء الجدران بالكلس الأبيض وضخ المزيد من المياه، مما يزيد من تكلفة الإنتاج.

وفي ربيع العام الماضي، نفقت أعداد كبيرة من الدواجن بسبب انتشار مرض "برونشيت"، مما أدى لارتفاع أسعار الدواجن، ولا تزال الأسعار مرتفعة حتى اليوم رغم التذبذب الذي شهدته على مدى أكثر من عام.

ويستمر ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء أيضاً نتيجة تصدير العديد من رؤوس الماشية، وتقول الحكومة إن ذلك القرار يحمي المربي من الخسارة، حيث يلجأ المربون عادة لبيع مواشيهم بأسعار رخيصة في السوق المحلية في مواسم الجفاف بسبب ارتفاع تكاليف العلف.

مشاركة المقال: