أفاد مسؤول سوري بأن الحكومة تعمل على تحفيز الموظفين في القطاع الحكومي من خلال تعزيز الوازع الوطني والأخلاقي، مؤكداً أن حسن التعامل مع المواطنين هو تجسيد حقيقي للانتماء الوطني.
سناك سوري – دمشق
وأضاف المسؤول أن هذا يؤكد حاجة الموظفين إلى تعزيز الحس الوطني والأخلاقي لتحسين أدائهم. كما أكد على أهمية الوازع الديني.
وأعلن المسؤول عن برنامج حكومي يهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة، معتبراً إياه برنامجاً متفائلاً نظراً للحاجة الماسة لبناء هذه الثقة بعد فترة حكم البعث. يتضمن البرنامج سلسلة من التدريبات تهدف إلى تطوير مهارات الموظفين التي تضررت بسبب سنوات الحرب وتأثرت بضعف الرواتب.
وأوضح المسؤول أن الوزارة تعمل على تعزيز الوازع الأخلاقي والوطني لتحفيز الموظفين على الانخراط في هذا المشروع، وذلك في تصريح رسمي أدلى به لـ.
الرابح الأكبر من هذا البرنامج هو المواطن الذي كان يواجه صعوبات في الحصول على الخدمات من المؤسسات الحكومية. فالمواطن ليس مسؤولاً عن مشاكل الموظفين، بل هي مسؤولية ولاة الأمر.
وأكد المسؤول أن الوازع الأخلاقي والوطني وحده لا يكفي لتحسين أداء الموظف، مشيراً إلى أن حسن التعامل مع المواطن هو تجسيد للانتماء الوطني.
وفيما يتعلق بالرواتب، أشار المسؤول إلى أن ضعف الرواتب يمثل تحدياً للأداء، مؤكداً اهتمام الحكومة بتحسين الأداء من خلال تعزيز الانتماء الوطني والأخلاقي، والمشاركة في برنامج تطوير بيئة العمل من خلال خمس تدريبات.
وفي حال واجه الموظف أي أعطال أو مشاكل تقنية تمنع تقديم الخدمة للمواطن، فعليه أن يبرر ذلك للمواطن بحجة "الوازع الوطني والأخلاقي"، مع الوعد بتقديم الخدمة فور حل المشكلة. كما اقترح وضع جهاز تقييم على باب الغرفة لتقييم أداء الموظف من خلال الرموز التعبيرية.
وختم المسؤول بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الانتماء الوطني، لأنه أساس تقديم الخدمات للمواطنين.