دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، أن واشنطن لم تدعم أو تؤيد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت سوريا. وأشارت الوزارة إلى أنها أبدت استياءها بعد تصاعد التوتر وعملت بسرعة لوقف هذه الضربات.
وكانت إسرائيل قد شنت، أول أمس الأربعاء، عدة غارات جوية على مواقع مختلفة في سوريا، من بينها مبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي. وجاء هذا التصعيد الإسرائيلي على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء وريفها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، للصحفيين: "فيما يتعلق بتدخل إسرائيل وأنشطتها... فإن الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأضافت: "نحن نتعامل دبلوماسياً مع إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات، سواء لمعالجة الأزمة الحالية أو من أجل الوصول إلى اتفاق دائم بين الدولتين السياديتين".
وأردفت قائلة: "لن أتحدث عن محادثات مستقبلية أو سابقة. ما نتعامل معه الآن هو هذه الحادثة بالذات، وما تطلبه الأمر، وأعتقد أننا كنا واضحين جداً بشأن استيائنا، خصوصاً من جانب الرئيس (دونالد ترامب)، وقد عملنا بسرعة كبيرة لإيقافها".
تحرير: سعد اليازجي