الرياض-سانا: ناقش نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري، باسل عبد الحنان، مع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، خليل إبراهيم سلمة، سبل تطوير التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين الشقيقين. وركزت المباحثات على تبادل الخبرات في مجالات التصنيع والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المشتركة التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الشراكات الإستراتيجية في القطاع الصناعي.
جاء هذا اللقاء على هامش أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) المقام في الرياض. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم استدامة النمو الاقتصادي.
الوفد السوري يطلع على تجهيزات المختبر الخليجي في الرياض
وفي سياق متصل، قام الوفد السوري المشارك في المؤتمر، برئاسة نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، بزيارة إلى المختبر الخليجي في الرياض. وبحث الوفد خلال الزيارة آفاق التعاون وتعزيز الشراكات الفنية بين البلدين.
واطلع نائب الوزير والوفد المرافق له على منظومة المختبرات المتقدمة في الشركة والخدمات الفنية المتكاملة التي توفرها لدعم المصنعين والمستوردين وفق أعلى المعايير الدولية.
وأعرب الوفد السوري عن إعجابه بمستوى التجهيزات المخبرية الحديثة وكفاءة الكوادر الفنية واحترافية الأداء، مؤكدين أن هذه الإمكانات تعكس المكانة المتقدمة للمختبر الخليجي في مجالات الفحص والمعايرة وإصدار الشهادات، واستمراره في تطوير خدماته وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق أعلى مستويات الجودة.
يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) انطلق الأحد الماضي في الرياض بمشاركة سوريا إلى جانب 173 دولة وأكثر من 150 متحدثاً، بينهم 20 وزيراً و35 رئيساً تنفيذياً لشركات عالمية، وذلك لمناقشة التحديات الرئيسة في مجال التصنيع المستدام والتنمية الصناعية.