الثلاثاء, 25 نوفمبر 2025 01:37 PM

الصين تستعد لإعادة فتح سفارتها في دمشق مطلع العام المقبل: خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية

الصين تستعد لإعادة فتح سفارتها في دمشق مطلع العام المقبل: خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية

أعلن مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية السورية، أشهد صليبي، عن احتمال كبير لإعادة افتتاح السفارة الصينية في دمشق في بداية العام القادم.

وفي حديث لوكالة «الأناضول»، أوضح صليبي أن قرار إعادة فتح السفارة الصينية في دمشق تم التوصل إليه خلال زيارة الوفد السوري الأخيرة إلى بكين، معتبراً هذه الخطوة بمثابة بداية لإعادة تنظيم العلاقات بين البلدين.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أكد للجانب السوري اتخاذ القرار السياسي بإعادة افتتاح السفارة في دمشق، متوقعاً أن تكون السفارة جاهزة للافتتاح مطلع العام المقبل، بعد استكمال الترتيبات الإدارية واللوجستية اللازمة.

كما أوضح صليبي أن الصين كانت قد أغلقت سفارتها في دمشق ونقلت بعثتها الدبلوماسية إلى لبنان عقب سقوط النظام السابق، مشيراً إلى أن العلاقات لم تستعد مستواها السابق منذ ذلك الحين.

وأعلن أيضاً أن الصين تعهدت بتقديم 380 مليون يوان (حوالي 53 مليون دولار) كمساعدات للشعب السوري، مؤكداً أن الاستثمارات الصينية في سوريا تعتبر من أهم الملفات المتعلقة بإعادة إعمار البلاد، وأن الصين مهتمة بعدة قطاعات اقتصادية في سوريا مثل الزراعة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتكنولوجيا.

من جهة أخرى، نفى المسؤول السوري صحة ما نشرته وكالة «فرانس برس» الأسبوع الماضي حول نية الحكومة السورية «تسليم 400 مقاتل من الإيغور إلى الصين»، مؤكداً أنه لم يتم مناقشة تسليم المطلوبين أو أي موضوع مماثل خلال الزيارة.

وفيما يتعلق بعدم استخدام الصين حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي ضد قرار رفع العقوبات عن سوريا، ربط صليبي ذلك بالاتفاقيات الجاري العمل عليها بين البلدين والتي تشهد تقدماً إيجابياً.

وأشار إلى تصريحات الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، ووزير خارجيته، أسعد الشيباني، التي أكدا فيها أن «سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة، وأن أراضيها لن تكون مصدر تهديد للصين أو لأي دولة أخرى».

يذكر أن وفداً سورياً برئاسة الشيباني زار الصين قبل حوالي أسبوع، حيث جرت نقاشات حول تعزيز العلاقات بين البلدين، بما في ذلك المساهمة في إعادة إعمار سوريا.

(أخبار سوريا الوطن1-وكالات-الأخبار)

مشاركة المقال: