برلين-سانا أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الموافقة المبدئية للاتحاد الأوروبي على تخفيف العقوبات عن سوريا تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في البلاد، والذي بدوره ينعكس على استقرار المنطقة ككل.
وفي تصريح لقناة الجزيرة مباشر، أوضح شنيك أن ألمانيا ساهمت خلال الأشهر الماضية في تخفيف العقوبات الأوروبية في قطاعات حيوية مثل النقل والشؤون المالية والطاقة، وغيرها من المجالات الأساسية التي تهم الشعب السوري. وأضاف أن الهدف النهائي هو رفع جميع العقوبات الاقتصادية للمساهمة الفعالة في إعادة إعمار سوريا اقتصادياً وسياسياً، وتحقيق التنمية التي تلبي تطلعات الشعب السوري.
وأشار شنيك إلى تطلع بلاده لبناء شراكات مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة المخدرات والتجارة غير المشروعة. وأكد اهتمام ألمانيا الكبير بتحقيق طموحات الشعب السوري ودعم الاستقرار في سوريا، لما له من تأثير إيجابي على استقرار المنطقة.
كما بين أن ألمانيا لعبت دوراً محورياً داخل الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بتخفيف العقوبات وصياغة سياسة أوروبية جديدة تجاه سوريا، معرباً عن ثقته في أن الحكومة السورية ستواصل مسار الحوار الوطني بهدف الوصول إلى دولة يسودها العدل والاستقرار.
