أصدرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية بياناً لتوضيح حقيقة الأخبار المتداولة حول اكتشاف كميات كبيرة من الذهب داخل مغارة في محافظة درعا.
أكدت المديرية أنها تتابع باهتمام ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة بشأن "مغارة ذهبية" في منطقة الحارة بريف درعا. وأشارت إلى أن فرقها المتخصصة قامت بالكشف الميداني على الموقع، وتبين أن ما تم العثور عليه هو مدفن أثري يعود إلى العصر الروماني، وقد ظهر أثناء أعمال حفر أساسات أحد الأبنية في المنطقة. وأكدت أنه لا يمت بصلة إلى الادعاءات المتداولة حول وجود ذهب أثري.
وأضافت المديرية أن العمل الميداني كشف عن مجموعة من اللقى الفخارية المعتادة في هذا النوع من المواقع، والتي تعتبر ذات قيمة علمية ومتحفية، ولكن لا يوجد أي صحة لوجود ذهب.
كما أوضحت أن الجهات الأمنية قامت بتطويق الموقع للحفاظ على سلامته، بينما تتولى المديرية استكمال عمليات التوثيق والدراسة وفق الأسس العلمية المتبعة.
وفي ختام بيانها، شددت المديرية على أن التراث السوري هو إرث وطني لا يجوز التلاعب به أو استغلاله، وأن أي اكتشاف أثري حقيقي سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية حصراً.
RT