رئيس التحرير: هيثم يحيى محمد
تتفاقم مشكلة انتشار المنشورات التي تغذي التعصب والكراهية الطائفية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يهدد النسيج المجتمعي السوري الذي لطالما تميز بتماسكه.
في هذا السياق، ندعو كل سوري غيور وعاقل ومثقف، وكل شخص في موقع المسؤولية، وكل جهة رسمية ومؤسسة إعلامية عامة أو خاصة في سوريا، إلى الابتعاد عن استخدام أي عبارات طائفية أو عنصرية، بما في ذلك مصطلح "الأقليات"، في خطاباتهم وكتاباتهم وتصريحاتهم. يجب ألا نساهم في نشر هذه الثقافة الخطيرة التي تؤدي إلى ترسيخ الانقسامات وتداعيات سلبية على مجتمعنا وبلدنا.
في المقابل، يجب على جميع الشخصيات والجهات المذكورة، إذا كانت تسعى إلى مستقبل مزدهر في سوريا الجديدة، أن تعمل على تكريس وتعزيز ثقافة "المواطنة" في المجتمع والدولة. فالمواطنة هي الضمانة لتحقيق المساواة والعدل والإنصاف بين جميع المواطنين أمام القانون، وفي الحصول على الخدمات، وفي تولي الوظائف والمناصب، وفي المشاركة في المسؤوليات على أساس الكفاءة، وفي توزيع الثروات العامة، وكذلك في أداء الواجبات والمحافظة على الوطن والدفاع عنه.
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)