استقبلت مدينة بصرى الشام الأثرية ثلاث مجموعات سياحية تضم 20 سائحاً وسائحةً من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا والأمريكيتين ونيوزيلندا. وقد قام الزوار بجولة في المدينة، اطلعوا خلالها على المواقع الأثرية والإرث الحضاري والتاريخي والتنوع المعماري الفريد الذي تتميز به.
وفي تصريحات لمراسل سانا، عبرت سيدة الأعمال الأرجنتينية إيلسا ريدا أونز عن إعجابها بجمالية الآثار السورية، مشيرة إلى أن التصميم المتقن للقلعة والمسرح والمدرج، والتداخل النادر للحضارات المختلفة، أثار دهشتها. وأضافت أن كل حضارة جاءت لتكمل الأخرى.
من جانبه، أكد أنجاد كينجي من الهند على القيمة الفنية للمدينة وأهمية تسليط الضوء الإعلامي عليها لإبرازها للعالم. كما أعرب عن أمله في أن ينعم سوريا بالاستقرار بعد الحرب التي ألحقت أضراراً بالبنية التحتية والمواقع الأثرية.
وأشار الأمريكي أوماي سيد علي إلى أن التداخل الواضح في البنية المعمارية والدينية لبصرى يجسد روح المحبة والتآخي. وذكر أنه زار أيضاً المسجد العمري وضريح الإمام النووي في مدينة نوى.
ووصف المدرس الإيرلندي كيث أوميرا التجول في أزقة المدينة القديمة بأنه أشبه بالسير في متحف بالهواء الطلق، حيث يحمل كل حجر قصة وكل عمود رواية. ودعا المنظمات الدولية والمختصة إلى تقديم الدعم الكامل للمواقع الأثرية في المدينة.
واعتبر البريطاني عبدو كايمان مانير زيارته للمدينة محطة مهمة في حياته، نظراً لأهمية بصرى الشام في خريطة السياحة العالمية والدينية، ولاحتوائها على معالم إسلامية ومسيحية وبيزنطية ونبطية بارزة.
وأكد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبد الله المقداد استعداد المجلس والعاملين فيه لتقديم كل التسهيلات اللازمة وسبل الراحة للوفود القادمة بهدف تنشيط الحركة السياحية.