أعلنت منصة العملات المشفرة "بينانس" (Binance)، اليوم الخميس 12 حزيران، عن إتاحة خدماتها للسوريين المقيمين في سوريا للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 2018، وذلك بعد رفع العقوبات الأمريكية.
وبحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمنصة "Binance" واطلعت عليه عنب بلدي، فإنه بإمكان السوريين من المشاركة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنصة، وذلك بعد سنوات من عدم قدرتهم على المشاركة بسبب الظروف الحاصلة في سوريا.
لم تكن المنصة تقدم خدماتها للمستخدمين الموجودين في سوريا سابقًا امتثالًا للعقوبات المفروضة، والآن بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية لم تعد سوريا مصنفة كدولة محظورة لاستخدام المنصة، وهذا يعني أنه سيتم منح المقيمين في سوريا الوصول الكامل إلى منتجات وخدمات المنصة التي تتضمن:
- أكثر من 300 رمز مشفر، بما في ذلك BTC وXRP وDOGE وSHIB وTONCOIN وBCH.
- تداول العقود الفورية والآجلة.
- منتجات Staking and Earn.
- العملات المستقرة.
- Binance Pay لإجراء تحويلات مالية عبر الحدود بسلاسة.
- محتوى تعليمي باللغة العربية مصمم خصيصًا للمجتمع المحلي.
- دعم مخصص لضمان قدرة المستخدمين على الدخول بثقة والتداول بأمان.
وأكدت المنصة أنها ستدعم المستخدمين السوريين من خلال مبادرات تعليمية وإرشادات عملية، لتعزيز إمكانية الوصول والشمول المالي، لافتًة إلى أنها "ستكون أول من سيرحب بالسوريين".
وكانت منصة "Binance"، وضعت قوانين صارمة لإغلاق حسابات جميع حاملي الجنسية السورية في مختلف دول العالم، بالاستناد إلى توصيات واردة من العديد من الجهات، أبرزها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأوضح مسؤول في قسم الدعم للشركة في وقت سابق لعنب بلدي، أن المنصة حريصة على الوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين، لكن التزامها بالتوصيات ضرورة لضمان عدم تقييد خدماتها في العديد من البلدان، مشيرًا إلى أن مخالفة التوصيات الواردة حول حسابات السوريين يمكن أن تقيّد الوصول إلى المنصة.
وسمحت المنصة للمتداولين السوريين بسحب أموالهم أو تحويلها إلى منصات أخرى خلال مدة أقصاها سبعة أيام بدءًا من 28 من نيسان 2022.
ويعد تداول العملات الرقمية أحد أساليب الوقوف في وجه التحديات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها السوريون، إذ يشكل فرصة استثمارية مثيرة للحصول على أرباح مجزية من خلال منصات التداول الرقمي.
وتوفر العملات الرقمية ومنصاتها طريقة لتخزين الأموال، وإدارتها والاستثمار بها، لتحقيق أرباح سواء على المدى القصير والطويل، عوضًا عن سهولة التحويل بين المنصات، التي استخدمها كثير من السوريين بديلًا عن الطرق التقليدية لتحويل الأموال من خارج سوريا وبالعكس.