تهز العاصمة الألمانية، برلين، قضية مؤلمة حيث يمثل رجل مسن يبلغ من العمر 77 عامًا أمام المحكمة، بعد اتهامه من قبل حفيدته بالاعتداء الجنسي عليها قبل حوالي 25 عامًا. ووفقًا لتقارير إعلامية ألمانية، كان المتهم يبلغ من العمر 52 عامًا وقت وقوع الحادث المزعوم، ويواجه الآن تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عامًا.
الحفيدة، التي تبلغ الآن 34 عامًا، استغرقت سنوات طويلة لتتمكن من كسر حاجز الصمت والإبلاغ عن الحادث وتقديم شكوى رسمية. وأوضحت للشرطة أن الخوف والارتباك الشديد منعها من مواجهة الأمر في طفولتها.
من جهتها، صرحت محامية المتهم بأن موكلها ينكر بشدة جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدة أنه "يريد فقط أن يصدقه الناس". في المقابل، رجح الأطباء النفسيون أن الرجل قد لا يتمكن من تحمل عقوبة السجن الكاملة بسبب تدهور حالته الصحية.