الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 10:10 PM

تحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة بيولوجية تهدد البشرية بجائحة عالمية

تحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة بيولوجية تهدد البشرية بجائحة عالمية

نيويورك-سانا: حذر خبراء من أن الذكاء الاصطناعي، رغم إحداثه ثورة في المجال الطبي وتسريع تطوير الأدوية واللقاحات، قد يستخدم في تطوير أسلحة بيولوجية قادرة على إحداث فوضى عارمة وجائحة عالمية.

أفادت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية بأن تقريراً وثق مناقشات لمجموعة تضم 14 خبيراً بارزاً في التكنولوجيا ومكافحة الإرهاب، اجتمعوا لبحث ضوابط الذكاء الاصطناعي في علوم الحياة. وقد وضعوا سيناريو افتراضياً لجائحة عالمية تسببها سلالة جديدة من فيروس معوي، تم تصنيعها عمداً من قبل جماعة متطرفة باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI).

خلص الخبراء إلى أن الجائحة المتخيلة، التي تتضمن 850 مليون إصابة و60 مليون وفاة حول العالم، تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوعها.

ذكرت المجموعة، التي اجتمعت بدعوة من مبادرة التهديد النووي ومؤتمر ميونيخ للأمن، أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يضعف الحواجز أمام تطوير أسلحة بيولوجية من قبل جهات خبيثة.

أوضحت المجموعة أن استخدام أدوات بيولوجية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي لتصميم مسببات أمراض جديدة ذات مخاطر وبائية أصبح ممكناً من الناحية التقنية، وأن هذه التهديدات ليست بعيدة.

أعربت المجموعة عن قلقها من أن التدابير الأمنية الحالية غير كافية لمواجهة هذه التهديدات، ودعت إلى تعزيز التعاون بين قادة العالم لتقييم التهديدات البيولوجية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي والاستجابة لها.

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاطر الأمنية المرتبطة بإساءة استخدامه. يمكن للقراصنة والجهات الخبيثة استغلال قوة الذكاء الاصطناعي لتطوير هجمات إلكترونية متطورة، وتجاوز التدابير الأمنية، واستغلال نقاط الضعف في الأنظمة. ويتوقع الخبراء ظهور نماذج للذكاء الاصطناعي تتجاوز القدرات البشرية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، مما يثير مخاوف بشأن السلامة.

مشاركة المقال: