أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن إغلاق 150 مرفقاً صحياً في سوريا نتيجة لتراجع التمويل الأمريكي المخصص للمنظمات الإنسانية.
أوضحت المنظمة في بيان أن التخفيضات الأمريكية أثرت على حوالي 4.4 مليون شخص في تسع محافظات سورية، وأدت إلى إغلاق ما يزيد عن 19 مستشفى و97 مركزاً للرعاية الصحية الأساسية و20 فريقاً طبياً متنقلاً و15 مركزاً متخصصاً منذ نهاية شهر شباط الماضي.
اعتبرت المنظمة أن خفض التمويل الأمريكي، الذي أقرته إدارة الرئيس دونالد ترامب، فاقم "وضعاً كان يائساً بالفعل"، حيث فرضت التخفيضات قيوداً شديدة على القدرة على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى دعم صحي وإنساني فوري، وناشدت الجهات الدولية المانحة توفير تمويل عاجل لمشاريعها الصحية في البلاد.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة "X" إنّ ما يقرب من 16 مليون شخص في عموم سوريا يحتاجون إلى مساعدة صحية إنسانية عاجلة، مشيراً إلى أنّه بفضل مساهمة صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة بقيمة 3 ملايين دولار، تمكّنت المنظمة من توسيع نطاق الخدمات الصحية المنقذة للحياة لتشمل أكثر من 500 ألف شخص، وتقديم الخدمات الطبية الأساسية.
