الجمعة, 6 يونيو 2025 07:25 PM

تدهور العلاقة بين ترامب وماسك إلى حرب تصريحات واتهامات متبادلة: ما مصير استثمارات ماسك؟

تدهور العلاقة بين ترامب وماسك إلى حرب تصريحات واتهامات متبادلة: ما مصير استثمارات ماسك؟

يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يؤكد تدهور علاقته برائد الأعمال إيلون ماسك، معبراً عن "خيبة أمله الكبيرة" تجاهه بعد تركه منصبه الاستشاري في البيت الأبيض وانتقاده لخطة الضرائب والإنفاق التي أقرها.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بعد أقل من أسبوع من تبادلهما الإطراء، "أنا وإيلون كانت علاقتنا رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك".

انتقد ماسك بشدة ما وصفه ترامب بـ"مشروع قانونه الضخم"، معتبراً إياه "بغيضاً ومثيراً للاشمئزاز". وذكر مصدر لشبكة CNN أن ترامب وماسك لم يتحدثا منذ ذلك الحين.

وأضاف ترامب: "كان ماسك على دراية تامة بمشروع القانون هذا، ولم يواجه أي مشكلة إلا بعد مغادرته مباشرة". وتوقع أن يهاجمه ماسك شخصياً قريباً، قائلاً: "أنا متأكد من أن هذا سيكون الأمر التالي. لكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيراً".

في المقابل، رد ماسك على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) قائلاً إنه لولا دعمه، لخسر ترامب والجمهوريون انتخابات 2024، وأن الديمقراطيين كانوا سيسيطرون على مجلس النواب.

وكان ماسك يرد على تصريح ترامب بأنه لا يحتاج إليه للفوز في الانتخابات، مضيفاً: "كنت سأفوز في ولاية بنسلفانيا بغض النظر عن إيلون. أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون".

وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على انتخابات 2024، وفقاً لملفات مقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.

تراجعت أسهم تسلا بنحو 9% على خلفية هذا الخلاف، مما أدى إلى محو ما يقارب 90 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وذكرت CNBC أن الخلافات العلنية بين ماسك وترامب تصاعدت، حيث وافق ماسك على منشور بمنصة إكس يطالب بمساءلة ترامب، مما أثار جدلاً واسعاً حول موقفه السياسي المتغير.

جاء ذلك بعد أن وصف ترامب ماسك بأنه "مجنون" واتهمه بإجبار الجميع على شراء سياراته الكهربائية، مطالباً إياه بمغادرة الحكومة.

ورد ماسك باتهام ترامب بالتورط في قضية إبستين، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لتأسيس حزب جديد يعبر عن الأغلبية.

يهدد هذا التصعيد العلاقة بين الرجلين، خاصة مع تهديد ترامب بقطع عقود شركات ماسك الحكومية، مما قد يؤثر على مستقبل تسلا وسبيس إكس.

مشاركة المقال: