نُقل مفتي الجمهورية السابق الدكتور أحمد بدر الدين حسون (77 عاماً) إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق بعد تدهور حاد في حالته الصحية. يعود هذا التدهور إلى اعتداء جسدي عنيف تعرّض له حسون خلال فترة احتجازه المستمرة.
أكدت مصادر طبية أن حسون يعاني من إصابات وتشوهات بالغة في الوجه، مما يحد بشكل كبير من إمكانيات الترميم الجراحي نظراً لخطورة الإصابات.
أثارت هذه الحادثة موجة من التساؤلات والاستنكار في الأوساط الحقوقية والدينية حول ظروف وملابسات احتجاز المفتي السابق، والمعاملة التي يتلقاها، خاصةً مع الأخذ في الاعتبار مكانته الدينية والاجتماعية الرفيعة.
