السبت, 4 أكتوبر 2025 05:23 PM

ترمب يطالب إسرائيل بوقف قصف غزة ويؤكد: سأتعامل مع الجميع بإنصاف في خطة السلام

ترمب يطالب إسرائيل بوقف قصف غزة ويؤكد: سأتعامل مع الجميع بإنصاف في خطة السلام

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، عن اعتقاده بأن حركة «حماس» مستعدة للسلام، مطالباً إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف غزة. جاء ذلك بعد إعلان الحركة استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن بموجب خطته لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وقال ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «بناءً على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فوراً حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة! من الخطير جداً القيام بذلك في الوقت الحالي». وأضاف أن مناقشات تجري حالياً لإنجاز تفاصيل الخطة الخاصة بغزة، وأن الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، تعهد الرئيس الأميركي في فيديو قصير بأن يتم التعامل مع جميع الأطراف بإنصاف بموجب خطته للسلام في غزة، مشيداً بموافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن وواصفاً هذا اليوم بأنه «مميز».

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها سلمت الوسطاء ردها على خطة ترمب، والذي يتضمن موافقتها على تسليم الأسرى الإسرائيليين وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين.

من جهتها، أعربت مصر عن أملها في أن يؤدي «التطور الإيجابي» بعد رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على خطة الرئيس ترمب إلى التزام جميع الأطراف بتنفيذ الخطة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية. وأكدت مصر أنها ستبذل قصارى جهدها مع الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية على منصة «إكس» إن قطر بدأت التنسيق مع مصر والولايات المتحدة لمواصلة المحادثات بشأن خطة الرئيس ترمب لغزة للتوصل إلى نهاية للحرب، مرحباً برد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على خطة ترمب.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يرحب ببيان حركة (حماس) رداً على خطة الرئيس الأميركي، وحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع في غزة.

وفي لندن، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن موافقة حماس على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لتحقيق السلام في غزة تعد «خطوة مهمة إلى الأمام»، مضيفاً أن مقترح ترمب «قرّبنا من السلام أكثر من أي وقت مضى» ودعا جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير.

وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة «في متناول اليد بعد الرد الإيجابي من حماس على خطة السلام التي طرحها دونالد ترمب».

وفي برلين، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن «السلام في غزة وإطلاق سراح الرهائن باتا في متناول اليد»، بعد موافقة حماس «المبدئية» على خطة الرئيس الأميركي، مضيفاً أن الخطة تمثل «أفضل فرصة لتحقيق السلام» في هذا النزاع.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الرئيس ترمب على حق وهو يرى أن هناك فرصة حقيقية لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة، وأنه ينبغي على إسرائيل أن تُعلن انضمامها إلى المناقشات التي يقودها الرئيس ترمب لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة. وأكد لابيد أنه أبلغ الإدارة الأميركية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم سياسي في الداخل لمواصلة هذه العملية وإنجاز الخطة.

مشاركة المقال: