أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بناءً على مقترح المبعوث ستيف ويتكوف. وأشار ترمب إلى أنه سيتحدث عن هذا الأمر "اليوم أو غداً".
وفي سياق المفاوضات النووية مع إيران، صرح ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بوجود فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق، مؤكداً على عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد أفادت بأن المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في غزة يدعو إلى مفاوضات لإنهاء الحرب تبدأ منذ اليوم الأول لسريانه، برئاسة المبعوث ستيف ويتكوف، مع دعم من ترمب للعملية، ولكنه لا يضمن إنهاء الحرب بشكل دائم.
وبحسب "سي إن إن"، يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، وتسليم 18 جثة، مقابل الإفراج عن 125 أسيراً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة اعتقلتهم إسرائيل بعد اندلاع الحرب.
وأوضحت الشبكة أنه وفقاً للاتفاق، سيتم تمديد وقف القتال بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، في حال فشلهما في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوماً. وأكدت "سي إن إن" أن الاتفاق لا يتضمن أي ضمانة حقيقية لإنهاء الحرب بشكل دائم، كما تطالب حركة "حماس"، وينص على أن ترمب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".
من جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان مقتضب، اليوم، إنها تُجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدّمه ويتكوف.
