يشهد مشفى حماة الوطني تطوراً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، حيث تم إعادة تأهيل العديد من الأقسام وتزويدها بأجهزة حديثة، وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة والمنظمات المحلية والدولية والجمعيات الأهلية الخيرية العاملة في المحافظة.
يُعد قسم الحروق أحد الأقسام التي خضعت للتأهيل ليواكب أحدث التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا والخدمات الطبية، بهدف تقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين الذين يعانون من الحروق بمختلف درجاتها.
أشاد العديد من المرضى بالخدمات التي يقدمها القسم، مؤكدين أن الكوادر الطبية والفنية العاملة فيه تتمتع بعلم وخبرة عالية في معالجتهم، وأن القسم يوفر عليهم الكثير من الأعباء المالية ومشقة السفر إلى العاصمة لتلقي العلاج.
أوضح مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني، محمود مخيبر، أن قسم الحروق شهد تطوراً ملحوظاً بعد إعادة تأهيله، حيث كان يعاني قبل التأهيل من نقص في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، مما أثر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى. وبعد إعادة التأهيل، تم تحديث البناء وتجهيز القسم بأحدث المعدات الطبية، مما ساهم في تحسين الرعاية الصحية المقدمة.
أشار مخيبر إلى أهمية القسم في تقديم الخدمات المجانية للمرضى وتطوير القطاع الصحي العام في المحافظة، حيث يلعب دوراً حيوياً في تقديم الخدمات المجانية، خاصة للمصابين بحروق خطيرة، ويساهم في تخفيف العبء عنهم وتقديم الرعاية اللازمة.
وفيما يتعلق بعدد المراجعين والمستفيدين من القسم، أوضح مخيبر أن القسم يستقبل أكثر من 500 مريض شهرياً، وقدم خدماته لأكثر من 5 آلاف مريض منذ بداية العام. وأضاف أن القسم يضم فريقاً مؤهلاً من الكوادر الطبية والتمريضية، يضم 10 أطباء متخصصين في جراحة الحروق و20 ممرضاً مؤهلاً، بالإضافة إلى فريق من الفنيين والإداريين.
حماة ـ محمد أحمد خبازي