نفت جامعة حلب ما تردد عن تدمير أعمال فنية في كلية الفنون الجميلة، وأكدت أن الأمر يتعلق بإزالة مشاريع قديمة تالفة.
أوضحت الجامعة أن ما جرى في الساحة الخارجية لكلية الفنون الجميلة لم يكن تدميراً لأعمال فنية، بل هو إزالة لبعض المشاريع القديمة التي تضررت نتيجة تعرضها للعوامل الجوية على مر السنين.
أشارت الجامعة إلى أن هذه المواد لم تعد صالحة للعرض، وتم التعامل معها في إطار خطة الصيانة والنظافة الدورية للحرم الجامعي.
كما نفت الجامعة وجود أي جهة حكومية متورطة في تدمير أعمال فنية، مؤكدة أن المشاريع الطلابية القيّمة يتم حفظها وتوثيقها وعرضها في معارض سنوية.
أكدت الجامعة على سياستها الواضحة في إبراز مشاريع الطلاب المتميزة، مشيرة إلى المعرض العلمي الختامي "حصاد كلية الفنون" الذي عُرضت فيه مئات الأعمال الإبداعية كنموذج على ذلك.
واختتمت الجامعة بالتأكيد على اعتزازها بمشاريع طلابها ووضعها في صدارة الأنشطة والمعارض، مع التزامها بتوفير بيئة نظيفة ومنظمة تساعدهم على الإبداع.