دمشق-سانا: في إنجازٍ يُعد الأول من نوعه، أُدرجت جامعة دمشق ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني، لتصبح بذلك الجامعة السورية الأولى التي تستوفي المعايير العلمية والتعليمية المطلوبة لهذا التصنيف العالمي المعتمد، والذي يُعتبر من أهم التصنيفات التعليمية والبحثية للجامعات والمراكز البحثية في آسيا.
أوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، في تصريح لوكالة سانا، أن تصنيف دول آسيا يضم 853 من أفضل الجامعات والمراكز البحثية في القارة، من أصل أكثر من 12 ألف جامعة ومركز بحثي متواجد في آسيا. وقد حازت جامعة دمشق على موقع ضمن المجال +601 في هذا التصنيف.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن صحيفة التايمز البريطانية نشرت في عدد من تقاريرها نتائج هذا التصنيف، والتي أُعلنت خلال مؤتمر استمر يومين. وأظهرت النتائج دخول أربع دول جديدة إلى التصنيف للمرة الأولى، وهي البحرين وأوزبكستان ومنغوليا وسوريا، ممثلة بجامعة دمشق.
ويعتمد تصنيف دول آسيا، بحسب الدكتور الراعي، على 18 معياراً تتعلق بالبحث العلمي في الجامعة، وجودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى النظرة الدولية العامة للجامعة، أي آراء الأشخاص الذين تعاملوا مع الجامعة من مختلف دول العالم، والتعاون مع باحثين من دول آسيا، بما في ذلك الدول العربية. وأشار إلى أن باحثين من جامعة دمشق حصلوا على جوائز في الإمارات العربية المتحدة والصين والهند، مما ساهم في دخول الجامعة هذا التصنيف.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة دمشق، بعد دخولها تصنيف دول آسيا، أصبحت تتواجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كانت في نهاية عام 2023 تقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على ...