دمشق – نورث برس
نظم أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، يوم الاثنين، وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم للعنف، وذلك على خلفية الاعتداء المسلح الذي استهدف عميد الكلية.
وكان مسلحون قد هاجموا، يوم الأحد، مكتب الدكتور علي اللحام، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية. وذكرت مراسلتنا أن المهاجمين ألقوا قنبلة لم تنفجر، قبل أن يلوذوا بالفرار من المكتب.
وأفادت مراسلة نورث برس بأن دكاترة ورؤساء أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، قد نظموا وقفة احتجاجية في حرم الجامعة، معبرين عن "رفضهم للعنف بكل أشكاله، وضرورة حماية الكوادر الأكاديمية والإدارية وصون حرمة الجامعة".
واستنكر المشاركون في الوقفة حادثة الاعتداء المسلح على عميد الكلية، مؤكدين أن "الجامعة ليست مكاناً للعنف أو لتصفية الخلافات، بل منبر للعلم والحوار والاحترام المتبادل، وأن أي اعتداء على أحد كوادرها هو اعتداء على كل طالب يؤمن بالعلم والقيم الجامعية".
وطالب المحتجون الجهات المعنية في الجامعة والجهات الأمنية بـ "التحقيق العاجل ومحاسبة الفاعلين، واتخاذ إجراءات واضحة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وحماية الكادر الأكاديمي والطلابي على حد سواء".
إعداد: صفاء سليمان – تحرير: مالين محمد