الأحد, 16 نوفمبر 2025 07:25 PM

جامعة ستانفورد تطور أداة ذكاء اصطناعي ثورية لتعزيز كفاءة زراعة الأعضاء وتقليل الهدر

جامعة ستانفورد تطور أداة ذكاء اصطناعي ثورية لتعزيز كفاءة زراعة الأعضاء وتقليل الهدر

نيويورك-سانا: طور علماء من جامعة ستانفورد الأميركية أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى التنبؤ باحتمالية وفاة المتبرعين بالأعضاء، وذلك بهدف تقليل حالات الهدر وزيادة فرص حصول المرضى على أعضاء سليمة.

ونقل موقع قناة سكاي نيوز عن كازوناري ساساكي، الأستاذ السريري في زراعة الأعضاء الباطنية، قوله: "من خلال تحديد صلاحية العضو قبل البدء بأي إجراءات جراحية، يمكن لهذا النموذج أن يجعل عملية الزرع أكثر كفاءة، مما قد يسمح لعدد أكبر من المرضى بالحصول على الأعضاء التي يحتاجونها".

يعتمد النموذج المبتكر على تقنيات التعلم الآلي للتنبؤ بما إذا كان المتبرع سيفارق الحياة خلال الفترة التي تظل فيها أعضاؤه صالحة للزرع. وقد أظهرت الأداة تفوقًا على أفضل الجراحين، حيث قللت من حالات الاستخراج غير المجدي (أي بدء جراحة الزرع ثم اكتشاف وفاة المتبرع متأخرًا) بنسبة 60 بالمئة.

وذكرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "لانستيت ديجيتال هيلث"، أن الباحثين قاموا بتدريب هذه الأداة باستخدام بيانات مستقاة من أكثر من 2000 متبرع في عدة مراكز أمريكية لزراعة الأعضاء. تقوم الأداة بتحليل البيانات العصبية والتنفسية والدورانية للتنبؤ بتطور حالة المتبرع، والتنبؤ باحتمالية وفاته بدقة أكبر من النماذج السابقة والخبراء البشريين.

تعتمد الأداة على بيانات يمكن للعاملين في الرعاية الصحية استغلالها لاتخاذ قرارات أفضل وتحسين استخدام الأعضاء. وتعمل الأداة بكفاءة حتى في ظل نقص المعلومات المتعلقة بالمتبرع.

وأكد الفريق أن هذا الابتكار يمثل خطوة أساسية في مجال زراعة الأعضاء، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين عمليات الزراعة بشكل كبير.

مشاركة المقال: