السبت, 6 ديسمبر 2025 11:01 PM

جدل بعد اعتذار مالك جندلي عن حفلات حمص ودمشق ووزارة الثقافة تعرب عن أسفها

جدل بعد اعتذار مالك جندلي عن حفلات حمص ودمشق ووزارة الثقافة تعرب عن أسفها

أثار إلغاء حفلات الموسيقار مالك جندلي في مدينتي حمص ودمشق ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الوصول إلى المراحل النهائية من التحضيرات للاحتفال بالذكرى الأولى للتحرير. كان من المقرر أن يقام الحفل الأول مساء الاثنين المقبل في ساحة الساعة الجديدة بمدينة حمص، على أن تستكمل الجولة في المركز الثقافي بحمص قبل الانتقال إلى دار الأوبرا بدمشق يومي الحادي عشر والثاني عشر من الشهر الجاري.

أعلنت إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة في بيان صحفي أنها كانت على تواصل مع جندلي منذ أكثر من ثلاثة أشهر لتنسيق أربع حفلات ضمن فعاليات ذكرى التحرير في حمص ودمشق. وأعربت الوزارة عن أسفها لعدم إتمام هذه الفعالية بعد استكمال كافة التحضيرات والحجوزات والترتيبات اللازمة، بما في ذلك التدريبات التي طلب جندلي أن تجريها الفرقة السيمفونية الوطنية على معزوفاته.

أكدت الوزارة أن التغيير الذي طرأ على برنامج الحفلات في حمص لأسباب غير معلومة، كان من الممكن تعويضه في محافظات أخرى بنقله إلى محافظة أخرى، لولا اعتذار جندلي عن الحضور إلى سوريا، الأمر الذي حال دون إقامة الحفلين في دار أوبرا دمشق.

سبق بيان وزارة الثقافة، بيان مماثل من جندلي، ذكر فيه أن فريق العمل أُبلغ قبل موعد السفر بخمس ساعات بإلغاء فعالية ساحة الساعة. ثم طُرح لاحقاً تعديل توقيت الحفل أو نقله إلى صيغة أخرى، أو الاكتفاء بإقامته داخل المركز الثقافي.

أكد جندلي أن هذه التغييرات المفاجئة، وفي هذا التوقيت الحرج، تمثل تغييراً جوهرياً في الاتفاق وروح المشروع، وليست مجرد تعديل فني أو تنظيمي يمكن تجاوزه. وأضاف: "انطلاقاً من احترامي لسوريا وللجمهور، وللمعنى الذي أُطلقت من أجله هذه الجولة، وجدت نفسي مضطراً للاعتذار عن السفر وعدم المضي في مشروع فقد أهم ركائزه الرمزية والفنية."

وأشار إلى أن اختزال ما جرى بالقول إن الفعالية لم تُلغَ بل نُقلت لا يعكس الواقع بدقة، لأن المشروع من أساسه كان قائماً على صورة متكاملة تبدأ من ساحة الساعة، وبرنامج فني مخصص لهذا المكان، ولا يمكن التعامل مع إزاحة هذه الفعالية من المشهد على أنها تفصيل ثانوي.

مشاركة المقال: