اهتزت محافظة دير الزور على وقع جريمة بشعة، حيث عثرت الجهات الأمنية على جثة الطفلة إسراء الكرطة (8 سنوات) في إحدى سواقي قرية محكان. جاء هذا الاكتشاف المأساوي بعد تلقي قوى الأمن الداخلي بلاغاً يفيد باختفاء الطفلة.
باشرت الفرق المختصة على الفور تحقيقاتها وجمع الأدلة من مسرح الجريمة، وتمكنت في وقت وجيز من تحديد هوية الجاني والقبض عليه. كشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه به، وهو أحد أقارب الضحية، قام باستدراجها إلى منزله مستغلاً صلة القرابة التي تربطهما. ثم قام بالاعتداء عليها ووضعها في خزان مياه قبل التخلص من جثتها برميها في الساقية.
أثارت هذه الجريمة المروعة موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط المحلية، خاصة وأنها تأتي في سياق سلسلة حوادث عنف مجتمعي شهدتها بعض مناطق دير الزور مؤخراً.
من جانبها، أكدت قيادة الأمن الداخلي التزامها الكامل بضمان محاسبة الجاني وإنزال أقصى العقوبات بحقه وفقاً للقانون. وأشارت إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لحين استكمال جميع الإجراءات القضائية اللازمة.