الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 05:38 AM

جريمة مروعة في دورتموند: مراهقان يهاجمان صاحب كشك سوري بساطور ويبتران أصابعه

جريمة مروعة في دورتموند: مراهقان يهاجمان صاحب كشك سوري بساطور ويبتران أصابعه

هزت جريمة مروعة مدينة دورتموند الألمانية، حيث أقدم مراهقان يبلغان من العمر 13 عاماً على الاعتداء بوحشية على صاحب كشك يبلغ من العمر 37 عاماً. استخدم المراهقان غاز الفلفل وساطوراً في الهجوم، مما أدى إلى تقطيع أصابع الضحية وإصابته بجروح خطيرة كادت تودي بحياته.

تلقت الشرطة بلاغاً عن عملية سطو على كشك قبيل منتصف ليل الأحد. وعند وصول الشرطة، عثرت على الضحية، وهو رجل سوري، ملقى على الأرض غارقاً في الدماء. وكشفت التحقيقات أن المهاجمين استخدما غاز الفلفل لإرباك الضحية، قبل أن ينهال أحدهما عليه بساطور، مما أدى إلى بتر إصبع الإبهام بالكامل تقريباً، وتعرضت أصابع أخرى لقطع جزئي قد يسمح بإعادة وصلها جراحياً. كما وجه المهاجمان طعنات للضحية في الصدر والساق، وكان بحوزتهما مسدس صوت لم يستخدم خلال الهجوم.

عثرت الشرطة على المراهقين داخل منزل مهجور قريب بعد تمشيط المنطقة، وضبطت الساطور والمال المسروق وغاز الفلفل. وتبين أن أحد المهاجمين سوري الجنسية، والآخر ألماني–بلغاري، وأن أحدهما مسجل سابقاً لدى مكتب رعاية الشباب. ورغم خطورة الجريمة، لن يواجه المراهقان أي عقوبة جنائية لأنهما يبلغان 13 عاماً فقط، وهو سن أقل من الحد القانوني للمسؤولية الجنائية في ألمانيا. وبناءً على توصية مكتب رعاية الشباب، سُلم الطفلان لعائلتيهما.

أثار الحادث جدلاً واسعاً في الولاية، حيث دعا سياسيون إلى خفض سن المسؤولية الجنائية، معتبرين أن «جرائم بهذا المستوى من الوحشية لا يمكن أن تبقى بلا نتائج». وتشير إحصاءات رسمية إلى ارتفاع قياسي في جرائم العنف بين القُصّر خلال العام الماضي. ويتوقع الأطباء أن صاحب الكشك سيفقد إصبع الإبهام نهائياً، بينما قد تتم إعادة وصل الأصابع الأخرى التي تعرضت للقطع الجزئي.

مشاركة المقال: