الأحد, 28 سبتمبر 2025 02:43 AM

جمعية حي الأقصاب الخيرية تحتفي بالمتفوقين دراسياً وتكرمهم

جمعية حي الأقصاب الخيرية تحتفي بالمتفوقين دراسياً وتكرمهم

كرمت جمعية حي الأقصاب الخيرية بدمشق اليوم عدداً من الطلاب المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة، بالإضافة إلى المتفوقين من الجامعات. أقيم حفل التكريم في صالة الجمعية بدمشق، وتضمن فقرات فنية متنوعة وأناشيد دينية، إلى جانب عرض قصص نجاح ملهمة لعدد من الطلاب، وتوزيع الهدايا القيمة عليهم.

أكد المدير التنفيذي للجمعية، صفوان الحموي، في تصريح لمراسل سانا، على الأهمية البالغة لرعاية المتفوقين والاهتمام بهم، مشيداً بإرادة وعزيمة الطلاب وذويهم في مواصلة التحصيل العلمي. وأشار الحموي إلى أن الجمعية تسعى باستمرار للتعاون مع مختلف القطاعات الخدمية بهدف تقديم الدعم اللازم للطلاب، لافتاً إلى وجود مجموعة من البرامج المخصصة لدعم المتفوقين، والتي تشمل توفير مستلزمات العملية التعليمية من خلال الكفالة الشهرية، وتوفير المواد الغذائية والملابس، بالإضافة إلى الدعم النفسي.

وأوضح الحموي أن عدد الأسر المستفيدة من برامج الجمعية يصل إلى 500 أسرة، حيث يتم تقديم مختلف أنواع الدعم لهم. كما أشار إلى أن مركز الأقصاب الطبي الخيري يقدم خدماته مجاناً لأكثر من 50 مريض غسيل كلى أسبوعياً، ويسعى المركز لتوسيع نطاق خدماته بهدف تحسين جودة حياة المرضى وتخفيف الأعباء عنهم.

من جهتها، أشارت المشرفة ناهد الحموي إلى أن هذه الفعالية تقام بشكل سنوي لتشجيع المتفوقين ومنحهم الحافز اللازم للمضي قدماً في مسيرتهم التعليمية. وأوضحت أن الجمعية تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المتعلقة بكفالة الأيتام وتقديم الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.

الطالبة حنين البويضاني، إحدى المكرمات، اعتبرت أن التفوق هو الخطوة الأولى في طريق النجاح، وأن الحفاظ عليه يتطلب الاستمرار في الجد والاجتهاد خلال المراحل الدراسية القادمة. بينما أكد الطالب شادي الحباردي أن التفوق هو نتيجة طبيعية لما بذله الطلاب من جهد وتعب طوال العام الدراسي.

وأكد عدد من الطلبة المكرمين عزمهم على بذل المزيد من الجهد لمواصلة التحصيل العلمي، معربين عن تقديرهم لهذا التكريم الذي سيكون حافزاً لهم على تحقيق المزيد من التفوق.

يذكر أن جمعية حي الأقصاب الخيرية تأسست عام 1959، وتعمل على تنفيذ برامج تمكين ودعم الشباب، وكفالة طلاب العلم، بالإضافة إلى البرامج الطبية المتنوعة.

مشاركة المقال: