يروي الحسين الشيشكلي من "زمان الوصل" قصة مؤثرة عن حبل إعدام عُثر عليه في سجن صيدنايا بعد التحرير. يصف كيف وجد مراسلهم الحبل مرميًا على قارعة الطريق، وكيف أمره بأخذه وحمايته ليكون شاهدًا على إجرام الأسد.
بعد أشهر من الاحتفاظ به في صندوق خاص، انتقد البعض هذا الفعل، متهمين "زمان الوصل" بالاتجار بحبل إعدام مهمل. يتساءل الشيشكلي: ماذا كانوا يريدون؟ تركه في القمامة؟ ألم يكفهم ضياع الكثير من دلائل الموت في حقبة الأسد؟
ينتقد آخرون الصورة التي ستنشر، والتي وافق الأهالي عليها، ويسخرون من تطبيق "أنا المعتقل" الذي يهدف للتعرف على مصير المغيبين. يعبر الشيشكلي عن استيائه من محاولات إخفاء جرائم الأسد، مؤكدًا أن "زمان الوصل" ستستمر في توثيق ونشر فظائعه، وأن حبل الإعدام سيبقى شاهدًا على حقبة الموت والمتخاذلين.