في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة السورية، شهد نادي الوحدة افتتاح مسجد داخل مرافقه. وقد تم بناء هذا المسجد بتبرع من أحد المحبين، تخليداً لذكرى والديه.
وقد شكل هذا الافتتاح مفاجأة سارة، إذ أنه يمثل عودة الروح إلى الرياضة السورية بعد عقود من الفصل الممنهج للدين عن المؤسسات الحكومية والرياضية، وهي السياسة التي انتهجها النظام البائد. حيث كان مجرد ممارسة الشعائر الدينية يعتبر تهمة تستوجب المحاسبة.
افتتح المسجد الشيخ محمد نعيم عرقسوسي، عضو مجلس الإفتاء الأعلى، يرافقه جمال الشريف، معاون وزير الرياضة والشباب. وقد أمّ الشيخ نعيم أول صلاة جماعة في المسجد، وألقى خطبة قصيرة أشاد فيها بالجمع بين العطاء الرياضي والروح الإيمانية.
ناصر النجار.