الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 01:43 AM

حذر وترقب في حلب بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

حذر وترقب في حلب بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

يسود الهدوء الحذر مدينة حلب بعد إعلان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة عن التوصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوقف إطلاق النار. بالتزامن مع ذلك، يستمر خروج المدنيين من الأحياء المتضررة، حسب ما أفاد مراسل سوريا ٢٤ في حلب.

ذكر ياسر الأحمد، أحد ناشطي حملة "لعيونك يا حلب"، لسوريا ٢٤ أن فرق التطوع التابعة للمبادرة قدمت المساعدة لما يقارب مئتي مدني من النازحين، وذلك بتوفير وسائل النقل اللازمة لإيصالهم إلى أقاربهم في حلب وريفها، بالإضافة إلى توزيع عبوات مياه الشرب عليهم.

يأتي هذا الاتفاق بعد يوم دام شهد اشتباكات عنيفة في المدينة، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن السوري، بالإضافة إلى مقتل مدني واحد وإصابة ستة آخرين.

وقد عادت الأوضاع إلى التهدئة بعد اجتماع الرئيس أحمد الشرع مع مظلوم عبدي، وما أعقبه من إعلان رسمي لوقف إطلاق النار من قبل وزير الدفاع.

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك، في تصريح لقناة "العربية"، أنه أجرى لقاءات مع الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، تم خلالها الاتفاق على وقف إطلاق النار ومناقشة تنفيذ اتفاق ١٠ آذار/مارس بين دمشق وقسد، مشيرًا إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

يذكر أن الحكومة السورية كانت قد توصلت في نيسان/أبريل الماضي إلى اتفاق في حيي الشيخ مقصود والأشرفية مع ممثلي "قسد"، وهو اتفاق مكمّل لاتفاق آذار/مارس. ونص الاتفاق على انسحاب القوات العسكرية من الحيين، وحظر المظاهر المسلحة، واحترام الخصوصية الثقافية والاجتماعية للسكان، وتبادل الأسرى، وإزالة السواتر الترابية، وضمان حرية التنقل لسكان المنطقة، بالإضافة إلى استمرار المؤسسات المدنية والخدمية في العمل حتى التوصل إلى حل مستدام.

مشاركة المقال: