الأحد, 20 أبريل 2025 04:55 AM

حصيلة مأساوية: 34 قتيلاً ضحية الحرائق في سوريا خلال ثلاثة أشهر

حصيلة مأساوية: 34 قتيلاً ضحية الحرائق في سوريا خلال ثلاثة أشهر

أعلن "الدفاع المدني السوري" عن استجابته لـ 2261 حريقًا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آذار الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة.

أوضح الدفاع المدني، في بيان رسمي، أن هذه الحرائق المروعة تسببت بوفاة 34 مدنيًا، من بينهم 13 طفلًا وست نساء. كما أسفرت عن إصابة 140 مدنيًا آخر، بينهم 36 طفلًا و45 امرأة، بحالات حروق واختناق متفاوتة الخطورة.

وتمكنت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني من إخماد أكثر من عشرة حرائق في مختلف المحافظات السورية خلال الـ 48 ساعة الماضية، مع التأكد من عدم وقوع إصابات بين المدنيين في هذه الحوادث الأخيرة.

يذكر أنه في 19 آذار الماضي، أعلن الدفاع المدني عن إخماد تسعة حرائق خلال 24 ساعة، إلا أنها خلفت إصابات ووفيات. فقد اندلع حريق في منزل بحي السكري في مدينة حلب، أودى بحياة رجل ستيني. كما تسبب حريق آخر في منزل سكني بمزارع مدينة الرستن بريف حمص في إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم امرأتان، بحروق وحالات اختناق.

وفي دمشق، أصيب مدنيان بحالات اختناق جراء حريق اندلع في منزل سكني بساحة التحرير في منطقة باب توما.

وشملت الحرائق الأخرى مناطق متفرقة، منها منور منزل سكني في حي صلاح الدين بحلب، وشرفة منزل في إدلب، وسيارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ومستودع أخشاب في قرية عين شيب بريف إدلب الغربي، وأشجار وأعشاب في منطقة الهامة بريف دمشق.

كما تسبب حريق في صهريج لنقل المحروقات بإصابة طفل ورجل في مدينة دوما بريف دمشق. وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق بأن النيران اندلعت فجأة داخل مستودع أثناء تفريغ صهريج مازوت لحمولته، مما أدى إلى تضرر عدة محال وإصابة مدني بجروح.

وكان الدفاع المدني قد استجاب لـ 21 حريقًا في 13 آذار، واقتصرت الأضرار حينها على الخسائر المادية. وفي 4 و5 من الشهر نفسه، استجاب لـ 20 حريقًا في مناطق متفرقة من ريفي اللاذقية وطرطوس، حيث واجهت عمليات الإخماد صعوبات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وعدم قدرة سيارات الإطفاء على الوصول إليها وسرعة الرياح التي زادت من سرعة وتمدد الحريق.

وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الزراعة بحكومة دمشق المؤقتة (السابقة) فلول النظام السابق بافتعال الحرائق التي اندلعت في الساحل بتاريخ 4 و5 آذار، معتبرة أنها "أعمال تخريبية" تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإزعاج المواطنين وحرق ممتلكاتهم.

مشاركة المقال: