الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 05:03 AM

حلب تستعيد ذكريات أليمة: اشتباكات وقنص في الأشرفية والشيخ مقصود وعائلات محاصرة

حلب تستعيد ذكريات أليمة: اشتباكات وقنص في الأشرفية والشيخ مقصود وعائلات محاصرة

تعيش مدينة حلب حالة من التوتر والقلق، حيث تسببت الاشتباكات وأصوات الرصاص في استعادة ذكريات مؤلمة لدى الأهالي، خاصة في منطقتي الأشرفية والشيخ مقصود.

تفاصيل الأحداث:

  • التلفزيون العربي: أفاد بأن عشرات العائلات ما زالت عالقة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، نتيجة استهدافها برصاص القناصة من قبل قوات قسد المنتشرة في المنطقة. كما ذكر أن قوات قسد استهدفت حي محطة بغداد بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وأدى التوتر الأمني والاشتباكات إلى إغلاق طرق السريان وجسر تشرين ومحطة بغداد والليرمون.
  • الإخبارية السورية: أكدت وجود عشرات العائلات العالقة في محيط الحيين بسبب قنص قسد.
  • جهود الإغاثة: ذكر التلفزيون العربي أن قوات الأمن الداخلي تمكنت من تأمين خروج عدد من العائلات المحاصرة من الحيين باتجاه مناطق أخرى في مدينة حلب.
  • خسائر بشرية: أفاد التلفزيون العربي باستشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى إصابة صحفيين، جراء استهداف مباشر من قوات قسد لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود.
  • بيان وزارة الدفاع: أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن تحركات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، ومحاولتها السيطرة على نقاط وقرى جديدة. وأكدت الوزارة التزامها باتفاق العاشر من آذار، ونفت وجود أي نوايا لعمليات عسكرية.
  • رد قسد: اتهمت قوات قسد فصائل الحكومة المؤقتة بالاستفزاز ومحاولة التوغل بالدبابات، ونفت استهدافها حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود، مؤكدة أن قواتها لا وجود لها في المنطقة منذ انسحابها بموجب تفاهم 1 نيسان. وحملت قسد حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن استمرار الحصار والانتهاكات بحق المدنيين.
  • تصريح محافظ حلب: أكد محافظ حلب أن قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وأن إعادة انتشار القوات الحكومية جاء بعد انتهاكات مستمرة من قبل قسد. وأشار إلى أن الحكومة سعت للتحلي بالصبر والالتزام باتفاقية العاشر من آذار، وأن المجال لا يزال مفتوحا للحوار، داعيا الأهالي للالتزام بالبيوت والابتعاد عن أماكن الاشتباكات.
مشاركة المقال: