الخميس, 12 يونيو 2025 09:43 AM

حلب: ضبط كميات ضخمة من المخدرات وإحباط تهريبها إلى الخارج

حلب: ضبط كميات ضخمة من المخدرات وإحباط تهريبها إلى الخارج

أحبط فرع مكافحة المخدرات في حلب محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات، الثلاثاء 10 حزيران، شملت نحو 800 كيلوجرام من الحشيش و200 ألف حبة مخدرة. كانت الشحنة بحوزة شخصين لبنانيين الجنسية، وتم توقيفهما خلال محاولتهما تهريبها عبر الأراضي السورية.

أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد خالد عيد، أن سوريا لن تكون مرتعًا لتجار ومروّجي المخدرات ولا ممرًا لتهريبها، مشددًا على استمرار ملاحقة الشبكات المتورطة واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحقهم. وأضاف أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود لبناء مجتمع متماسك ومعافى من الآفات الخطيرة، مشيرًا إلى إتلاف المواد المضبوطة أصولًا.

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أنور عبد الحي، أن الكميات المصادرة ستحول إلى الجهات المختصة لإتلافها، بينما يحال الموقوفان إلى القضاء المختص، مؤكدًا استمرار التنسيق لكشف الشبكات التي تقف وراء عمليات التهريب.

الثالثة خلال شهر

تأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على حملة أمنية مشتركة مع تركيا، ضُبط خلالها أكثر من تسعة ملايين حبة كبتاجون مخدّرة. وفي نهاية أيار الماضي، أُلقي القبض على متورطين بحوزتهم كمية كبيرة من الحشيش في منطقة السفيرة بريف حلب، كانت معدة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية.

مساعٍ لضبط الملف

أكد وزير الداخلية، أنس خطاب، أن سوريا تمكنت من القضاء على صناعة المخدرات، وأن التحدي الأمني المتبقي يتركز في تهريب المواد المخدرة إلى خارج البلاد. وأشار إلى أن معظم معامل الكبتاجون كانت تتركز في ريف دمشق وعلى الحدود مع لبنان وفي المناطق الساحلية، وكانت تحت سيطرة "الفرقة الرابعة". وأضاف أن الجهود باتت تتركز على كشف الشحنات المخبأة بالتنسيق مع دول الجوار.

وارتبط ملف المخدرات خلال السنوات الماضية، بماهر الأسد، ويتهم بصناعة وتصدير مادة "الكبتاجون" وبالتعاون مع جهات مرتبطة بـ"حزب الله" اللبناني.

مشاركة المقال: