عقد مكتب العلاقات العامة في الأمن العام بحلب لقاءً تشاوريًا بحضور مدير الأمن، المقدم محمد عبد الغني، وممثلين عن مديرية الإعلام، وإعلاميين من المدينة وريفها، بهدف فتح قنوات تواصل بين الإعلام ومؤسسات الدولة.
أكد المقدم عبد الغني على دورية هذه اللقاءات لتفعيل الحوار المباشر مع الإعلاميين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول الوضع العام في المحافظة. وشدد على أن الدولة تسعى لسماع النقد البنّاء لتصحيح الأخطاء، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام كوسيط بين المواطن والمؤسسات.
جرى نقاش حول ملفات ميدانية بارزة، منها الاتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، والاتفاق بين وزارة الداخلية وقسد بخصوص حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وتأثيرها على الواقع الخدمي والمعيشي. كما تم تناول قضايا أمنية وخدمية في حلب وريفها، ومقترحات لتحسين التنسيق مع الإعلام المحلي لتغطية دقيقة ومتوازنة.
شارك في اللقاء إعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية، وأشادوا بالمبادرة وأهمية التواصل المباشر مع الجهات الرسمية لتسهيل العمل الإعلامي والوصول إلى المعلومة من مصادرها الرسمية.
تم التأكيد على استمرار هذه اللقاءات لتعزيز التعاون بين الإعلام والمؤسسات الرسمية، لدعم الاستقرار ونقل الصورة الحقيقية للواقع.
