الثلاثاء, 30 سبتمبر 2025 01:42 PM

حماة: إعادة تأهيل أربعة مراكز هاتفية وجهود مستمرة لتحسين خدمات الاتصالات

حماة: إعادة تأهيل أربعة مراكز هاتفية وجهود مستمرة لتحسين خدمات الاتصالات

أكدت مديرة فرع السورية للاتصالات في حماة، ربى زكور، في تصريح لـ«الوطن»، أن وضع خدمات الهاتف والإنترنت في محافظة حماة يعتبر جيداً بشكل عام، مع استمرار الجهود لتحسينها وتطويرها.

وأشارت إلى أن شبكة الهاتف الأرضي لا تزال تمثل أساساً هاماً للتواصل، في حين يشهد الإنترنت توسعاً ملحوظاً، خاصة مع إطلاق خدمة «الفايبر نت» التي تعتبر نقلة نوعية في جودة وسرعة الاتصال.

وعن أبرز الأعمال التي تم تنفيذها بعد سقوط النظام البائد في المدينة والريف المحرر، أوضحت: "عملنا بتركيز على إعادة تأهيل بعض مباني المراكز الهاتفية في المناطق المحررة، مع السعي لتمديد الكابلات لخدمة هذه المناطق وإعادة ربطها بالشبكة العامة. قمنا أيضاً بترميم الشبكة الأرضية والهوائية في بعض المراكز ضمن الريف المحرر، بالإضافة إلى تمديد كابلات جديدة بدلاً من المسروقة بسرعة قياسية في معظم المناطق. حرصنا على أن تشمل أعمالنا الريف والمدينة على حد سواء، مما يعزز عودة الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق."

وفيما يتعلق بعدد المشتركين في خدمة الهاتف الأرضي والإنترنت حتى تاريخ 1-9-2025، ذكرت أن عدد مشتركي الهاتف الأرضي يبلغ حوالي 298717، وفي الإنترنت (ADSL) حوالي 206679، وفي خدمة الفايبر نت (الأحدث) 549 مشتركاً.

وبخصوص المراكز الهاتفية التي دمرها النظام الساقط والتي أعيد تأهيلها بعد سقوطه، قالت: "تعرض قطاع الاتصالات في محافظة حماة لأضرار كبيرة نتيجة التخريب، حيث خرج عن الخدمة ما يقارب 18 مركزاً هاتفياً. تمكنا بجهود كوادرنا من إعادة 4 مراكز هاتفية إلى الخدمة وهي (عقرب– الحمراء– أبو سنان– صبيلين)، مع خطة مستمرة لإعادة باقي المراكز للخدمة تدريجياً وفق الإمكانات المتاحة."

وعن الجديد في تحسين خدمات الاتصالات للمواطنين في عموم المحافظة، ذكرت أن العمل حالياً يتركز على التوسع في خدمة «الفايبر نت» لتشمل أكبر شريحة ممكنة من المشتركين، مع تحديث الشبكات القائمة ورفع كفاءتها. كما يتم تحسين جودة الإنترنت ADSL من خلال استبدال تجهيزات حديثة بأخرى قديمة، مع إيلاء اهتمام خاص لتأمين الاستقرار الكهربائي للتجهيزات من خلال الاعتماد على مصادر طاقة بديلة كالألواح الشمسية ووحدات النفاذ في بعض المراكز.

وفيما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجه العمل وكيفية معالجتها، أشارت المهندسة زكور إلى أن أبرز التحديات تتمثل في ضعف الواقع الكهربائي، وما يرافقه من صعوبات في تشغيل التجهيزات والمكيفات التي تحفظ استقرار الشبكة، بالإضافة إلى التعديات على الشبكات وسرقة الكوابل النحاسية. وأكدت أن التعامل مع هذه التحديات يتم عبر خطط متعددة منها: الاعتماد على المولدات والطاقة الشمسية لتأمين الكهرباء، ومتابعة ورشات الصيانة بشكل يومي لإصلاح الأعطال بالسرعة الممكنة، والتعاون مع المجتمع المحلي والجهات المختصة للحد من سرقات الكابلات والتعديات.

حماة- محمد أحمد خبازي

مشاركة المقال: