انطلقت في جامعة حماة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لسلامة الغذاء والأمن الحيوي، والمعرض التخصصي للصناعات الغذائية والدوائية البيطرية، بمشاركة واسعة من شركات وباحثين سوريين وعرب.
يركز المؤتمر، على مدار ثلاثة أيام، على محاضرات حول التسمم الغذائي والأمراض المحمولة على الغذاء، والأمن الحيوي والنظم الصحية لضمان جودة الغذاء، والأمن الحيوي والطب الوقائي، بالإضافة إلى ورشة عمل حول الصناعات الغذائية في سوريا وآفاق تطويرها.
أكد الدكتور عبد الحميد الخالد، معاون وزير التعليم العالي، على أهمية انعقاد المؤتمر في جامعة حماة، مشيراً إلى دور الجامعة في البحوث والأنشطة البحثية المتميزة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية البيطرية.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الرزاق السالم، رئيس جامعة حماة، أن المؤتمر يمثل تتويجاً للتعاون بين الجامعة والنقابات والمؤسسات المتخصصة في مجال سلامة الغذاء البيطري، بالإضافة إلى المعرض التخصصي المصاحب.
أشار الدكتور عبد الكريم قلب اللوز، عميد كلية الطب البيطري، إلى أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات العلمية والمهنية لتطوير العلم والتقانة، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من سوريا ودول الجوار.
أكد الدكتور لؤي حموية، مدير المؤسسة العامة للمباقر، على أهمية المؤتمر كأول مؤتمر علمي تخصصي في جامعة حماة بعد التحرير، بمشاركة واسعة من الخبرات العلمية وطلاب كلية الطب البيطري والشركات السورية.
أعرب لطفي موسى، ممثل منظمة "أكساد"، عن سعادته بتمثيل المنظمة في المؤتمر، بحضور باحثين متخصصين من سوريا والعراق والسودان ومصر وتركيا، ومشاركة واسعة من شركات صناعة الأدوية البيطرية.
نوه الدكتور الصيدلي رضوان عابدين، مدير عام مؤسسة "سافكو"، بأهمية المؤتمر في نقل العلم إلى الطلاب الجدد، مشيراً إلى تطور صناعة الأدوية البيطرية الوطنية.
أكد الدكتور محمد الرفاعي، مدير شركة "بساتين مورك"، أن المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في صناعة الأدوية البيطرية ورفع وعي طلاب الطب البيطري.
أشار الدكتور فراس خليف، وكيل شركة "أكمافيد"، إلى أهمية المؤتمرات والمعارض التي تقام في حماة في مجال الطب البيطري.
أوضح عبد المعطي قطان، مدير "الشركة العالمية لصناعة الأدوية البيطرية"، أن المشاركة في المؤتمر تهدف إلى الاستفادة من تجارب العاملين في المهنة وتبادل الخبرات لتحسين واقع الأدوية البيطرية في سوريا.
