السبت, 22 نوفمبر 2025 05:29 PM

حماة تستغيث: حملة تبرعات واسعة لإعادة إعمار المدينة واستقبال المهجرين

حماة تستغيث: حملة تبرعات واسعة لإعادة إعمار المدينة واستقبال المهجرين

تستعد محافظة حماة لإطلاق حملة تبرعات واسعة تحت عنوان «فداءً لحماة»، بمشاركة جميع أطياف المجتمع من شباب وشيوخ ونساء وأطفال، بالإضافة إلى فعاليات محلية ومغتربة. وتهدف الحملة، التي تنطلق في تمام الساعة الخامسة، إلى جمع التبرعات اللازمة لإعادة بناء ما دمرته الحرب في مدن وريف محافظة حماة، والتي عانت من القصف والتهجير وتدمير البنى التحتية.

أكد محافظ حماة، عبد الرحمن السهيان، في تصريح لـ«الوطن»، أن حملة «فداءً لحماة» ليست مجرد حملة تبرعات، بل هي مسؤولية جماعية وعهد لأهالي حماة المهجرين. وأضاف أن الحملة تهدف إلى الوقوف مع الأهالي الذين ضحوا من أجل سوريا، والمساهمة في عودتهم إلى ديارهم.

وأوضح السهيان أن كل مدرسة يتم افتتاحها بفضل هذه الحملة تعني عودة طفل إلى حلمه، وأن عودة خدمة واحدة قد تعيد عائلة بأكملها، وأن نوراً صغيراً في القرية يعيد روح القرية بأكملها. وشدد على أن حماة تستحق التضحية من أجلها، وأن أرضها تنادي أبناءها، وأن أهلها يستحقون الدعم والمساندة.

من جهته، قال المواطن سعيد الخطيب إن حملة «فداءً لحماة» تعبر عن تكاتف أهالي المحافظة ووفائهم لتضحيات الشهداء والأبطال الذين واجهوا النظام البائد وحرروا البلاد. وأشارت المدرِّسة هويدا إلى أن الحملة هي رد للجميل لمدينة حماة التي عانت خلال فترة حكم البعث، ونالت حريتها بعد صبر طويل وتضحيات جسيمة.

وأكد المواطن خالد العبد على أهمية حشد الطاقات والإمكانات للتبرع لحماة، وإعادة الحياة إلى أريافها التي دمرها النظام. ورأى المواطن عبد الكريم الحسين أن الحملة تجسد واجب الأهالي والتجار والصناعيين ورجال الأعمال لرد الجميل لمدن حماة وريفها المدمر، الذي يحتاج إلى المدارس والمشافي والمساجد والطرق والمراكز الخدمية.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

مشاركة المقال: