الأحد, 27 أبريل 2025 08:32 PM

حملة "شفاء" تنجح بإجراء 670 عملية جراحية نوعية في سوريا بمشاركة أطباء من الداخل والخارج

حملة "شفاء" تنجح بإجراء 670 عملية جراحية نوعية في سوريا بمشاركة أطباء من الداخل والخارج

اختتمت وزارة الصحة فعاليات حملة "شفاء" بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، والتي هدفت إلى تقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للمحتاجين في مختلف المحافظات السورية.

على مدار ثلاثة أسابيع، تم إجراء 670 عملية جراحية، شملت 236 عملية تداخلية، و74 قلبية، و90 عظمية، و52 بولية، و46 حشوية، و67 عصبية، و43 وعائية، و9 صدرية، و22 ترميمية، و31 هضمية. تميزت الحملة بإجراء عمليات نوعية للمرة الأولى في سوريا بمشاركة 110 أطباء، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للكوادر الصحية وصيانة الأجهزة الطبية المتضررة.

وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أكد أن الحملة تمثل رسالة حب ووفاء من السوريين المغتربين لوطنهم، وتجسد روح التضامن والانتماء. وأشار إلى أن الأثر الإيجابي للحملة يتجاوز عدد العمليات، ليشمل الأمل الذي زرعته والابتسامات التي أعادتها.

كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الحملة، مؤكداً دعم الوزارة المستمر لمثل هذه المبادرات.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أشاد بجهود المشاركين في الحملة، مؤكداً على أهمية العمل بمحبة الوطن.

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، أكد أن السوريين في المهجر يمثلون همزة وصل بين سوريا والبلدان التي يقيمون فيها، ويسعون لبناء جسور التواصل والمحبة.

القائمة بأعمال السفارة الألمانية في سوريا، مارغريت جاكوب، أشارت إلى التحديات التي واجهت الحملة، وأكدت دعم بلادها لسوريا في الجانب الإنساني ومشاريع أخرى.

نقيب الأطباء في سوريا الدكتور محمود مصطفى، وصف الحملة بأنها تجربة طبية تعاونية ومؤثرة، قدمت نموذجاً للنهوض بالقطاع الصحي.

المنسق العام لحملة شفاء الدكتور مهدي العمار، أوضح أن الحملة مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى تقديم الرعاية المجانية للمرضى وتطبيق أحدث البروتوكولات الطبية.

ممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، استعرض الصعوبات التي واجهت الأطباء المشاركين، مثل عدم جاهزية المشافي وضعف الإمكانات، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا زادت من حجم المعاناة.

مشاركة المقال: