حي العرضي في دير الزور: تكدس الركام وغياب الخدمات الأساسية وسط تجاهل رسمي

يعاني حي العرضي بمدينة دير الزور من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تراكم الركام وغياب الخدمات الأساسية. ووفقاً لما نقله مصدر محلي، فإن الجهات الخدمية التابعة للنظام تواصل تجاهل مطالب السكان المتعلقة بإزالة الأنقاض وتأمين الخدمات الضرورية للمنطقة. كما أشار المصدر إلى تدخل مجلس محافظة دير الزور الذي قام بمنع دخول المنظمات الدولية وعرقلة جهودها لتقديم المساعدات اللازمة لإعادة تأهيل الحي. على الرغم من وجود مشاريع مقدمة من تلك المنظمات لتحسين الوضع، إلا أن المجلس لم يقدم أي توضيح لأسباب هذا المنع.
تم رصد تلك الممارسات في سياق إهمال مقصود من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، حيث يتهم كثيرون هذه الأطراف بالسعي لدفع السكان إلى بيع ممتلكاتهم ومغادرة البلاد عن طريق فرض هذه الظروف المعيشية الصعبة. وفي السياق ذاته، وثقت تقارير إعلامية حجم الدمار الكبير الذي تعرض له الحي نتيجة القصف السابق، مما يعكس حجم معاناة الأهالي المستمرة في ظل غياب الدعم والإهمال المتعمد.