كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كامبردج البريطانية عن وجود تغيرات مستمرة في طريقة توصيل الدماغ لدى الإنسان مع التقدم في العمر، مما يؤثر على القدرات الإدراكية والسلوكية في مختلف مراحل الحياة.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أوضح الفريق البحثي أن هذه التغيرات العصبية قد تكون مرتبطة بمشكلات في الانتباه واللغة والذاكرة، وذلك دون تمييز بين الجنسين.
وقال البروفيسور دانكن أستل، عضو الفريق البحثي: "إن اختلافات توصيل الدماغ يمكن أن تتنبأ بمجموعة واسعة من الأنماط السلوكية".
وأكدت مديرة مركز الاكتشافات في علم الدماغ بجامعة إدنبره، البروفيسور تارا سبايرز جونز، أن الدراسة تقدم رؤية أوضح حول كيفية تغير الدماغ عبر العمر، مبينةً أن نتائجها تعزز فهم شيخوخة الدماغ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن وتيرة هذه التغيرات تختلف بين فرد وآخر.
وتأتي هذه النتائج في إطار الجهود العلمية الرامية إلى توضيح العلاقة بين التحولات العصبية والتطورات السلوكية والمعرفية، مع الدعوة إلى إجراء المزيد من الأبحاث التي تراعي الفروق البيولوجية بين الجنسين وتأثيرها في البنية الدماغية.
لندن-سانا أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة كامبردج البريطانية وجود تغيّرات متواصلة في طريقة توصيل الدماغ عند الإنسان مع تقدّم العمر، ما ينعكس على قدراته الإدراكية والسلوكية في مختلف المراحل الحياتية. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أوضح الفريق البحثي أن هذه التبدلات العصبية قد تكون مرتبطة بمشكلات في الانتباه واللغة والذاكرة دون تمييز بين الجنسين. وقال عضو الفريق البحثي البروفيسور دانكن أستل: “إن اختلافات توصيل الدماغ يمكن أن تتنبأ بمجموعة واسعة من الأنماط السلوكية”. وأكدت مديرة مركز الاكتشافات في علم الدماغ بجامعة إدنبره البروفيسور تارا سبايرز جونز، أن الدراسة تقدم رؤية أوضح حول كيفية تغيّر الدماغ عبر العمر، مبينةً أن نتائجها تعزّز فهم شيخوخة الدماغ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن وتيرة هذه التغيرات تختلف بين فرد وآخر. وتأتي هذه النتائج ضمن الجهود العلمية الرامية إلى توضيح العلاقة بين التحولات العصبية والتطورات السلوكية والمعرفية، في ظل دعوات إلى إجراء مزيد من الأبحاث التي تراعي الفروق البيولوجية بين الجنسين وما تتركه من أثر في البنية الدماغية.