كشف تقرير صادر الأربعاء عن باحثين من جامعتين بريطانيتين بارزتين أن أكثر من 15 ألف حالة وفاة شهدتها المدن الأوروبية الكبرى هذا الصيف يمكن ربطها بشكل مباشر بتغير المناخ.
الدراسة التي ركزت على 854 مدينة أوروبية، خلصت إلى أن 68% من الوفيات البالغ عددها 24,400 المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة كانت ناجمة عن التغير المناخي، مما يعكس الأثر الهائل للاحتباس الحراري على الصحة العامة في القارة.
اعتمدت الدراسة نماذج لحساب مدى مساهمة احترار المناخ في ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، ووجدت أن درجات الحرارة كانت أعلى بمقدار 2.2 درجة مئوية مقارنة بما لو لم يحدث تغير مناخي.
أظهرت الدراسة معدلات وفاة مرتفعة في مدن مثل روما وأثينا وباريس، مع غلبة الوفيات بين كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما. كما شدد الباحثون على أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من التقديرات الحالية. أ ف ب