في خطوة مفصلية نحو تحقيق العدالة المنشودة، اجتمع المعتقل السابق وأمين سر مجلس المعتقلين والمعتقلات، مروان العش، مع المحامي البارز والقاضي السابق، الأستاذ هيثم المالح، لبحث سبل ملاحقة قضاة المحكمة الميدانية ومحكمة قضايا الإرهاب.
وقد أكد اللقاء على الأهمية القصوى لتقديم أهالي المعتقلين والمفقودين ادعاءات شخصية عاجلة لدى النائب العام للجمهورية العربية السورية وإدارة التفتيش القضائي في دمشق والمحافظات السورية الأخرى.
تهدف هذه الدعوة الملحة إلى محاسبة قضاة محكمة الإرهاب والمحكمة الميدانية، بتهمة التورط في جرائم التعذيب والقتل ووفاة المعتقلين والمعتقلات والمفقودين، وذلك منذ عام 2011 وحتى سقوط النظام المخلوع.
ويشدد اللقاء على أن هؤلاء القضاة يعتبرون شركاء أساسيين ومسببين ومسهلين لعمليات التوقيف والتعذيب والإعدام التي طالت ما يزيد عن مائة ألف معتقل في سجن صيدنايا، والذين فُقدوا عقب صدور مذكرات توقيف لصالح المحكمة الميدانية.
وتطالب هذه المبادرة بإلغاء كافة الأحكام والمفاعيل الصادرة عن محاكم الميدان والإرهاب، بالإضافة إلى اعتقال وسجن كل من يثبت تورطه وتعاون مع أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للنظام المخلوع.
ويوجه هذا النداء إلى جميع عائلات وأهالي المعتقلين والمفقودين، وكذلك شهود العيان من المعتقلين الناجين، لتقديم ادعاءات شخصية لدى النيابة العامة في وزارة العدل/ القصر العدلي في المزة.
زمان الوصل
