رد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا، يوم الأحد، على اتهامات الولايات المتحدة بترويج "معلومات مضللة" حول تعرض المواطنين البيض للقتل في جنوب إفريقيا.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد هاجم جنوب إفريقيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، مدعياً وجود "إبادة" بحق البيض الأفريكانيين، وهم أقلية من أصول أوروبية.
وقد قاطعت الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين التي عقدت في جوهانسبرغ نهاية الأسبوع الماضي. وأعلن ترامب يوم الأربعاء أنه لن يدعو جنوب إفريقيا إلى القمة المقبلة للمجموعة التي ستستضيفها ميامي.
وفي خطاب متلفز، صرح رامابوزا بأن الأسباب التي ساقتها الولايات المتحدة لـ "عدم مشاركتها" في قمة جوهانسبرغ تستند إلى "مزاعم كاذبة ولا أساس لها بأن جنوب إفريقيا ترتكب إبادة جماعية بحق الأفريكانيين وتصادر أراضي البيض".
وأضاف رامابوزا: "هذه معلومات مضللة بشكل صارخ عن بلدنا".
وأردف قائلاً: "نحن ندرك أن موقف الإدارة الأميركية قد تأثر بحملة تضليل متواصلة شنتها جماعات وأفراد داخل بلدنا وفي الولايات المتحدة وأماكن أخرى".
وأكد أن "هؤلاء الذين ينشرون المعلومات المضللة يعرضون المصالح الوطنية لجنوب إفريقيا للخطر ويقوضونها ويدمرون الوظائف في جنوب إفريقيا ويضعفون علاقات بلدنا مع أحد أهم شركائنا".
ومع ذلك، أكد رامابوزا أن جنوب إفريقيا مستعدة "لمواصلة الحوار مع حكومة الولايات المتحدة والقيام بذلك باحترام وكرامة كدولتين متساويتين سيدتين".
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار