الإثنين, 14 يوليو 2025 03:46 PM

رحيل قامة الأدب: سوريا تودع الشاعر والناقد الكبير وليد مشوّح

رحيل قامة الأدب: سوريا تودع الشاعر والناقد الكبير وليد مشوّح

فقدت الساحة الثقافية السورية والعربية الشاعر والناقد الدكتور وليد مشوّح، الذي وافته المنية عن عمر يناهز الحادية والثمانين عاماً، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء.

أعلن اتحاد الكتّاب العرب في سوريا عن رحيل الفقيد، مشيراً إلى إسهاماته القيمة في مجالات الشعر والنقد والعمل الثقافي.

ولد الراحل في مدينة دير الزور عام 1944. تلقى تعليمه العالي في بغداد وحصل على البكالوريوس من الجامعة المستنصرية، ثم أكمل دراساته العليا في جامعة دمشق، حيث نال درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي.

عمل مشوّح في مجال الصحافة والثقافة، وتقلد مناصب تحريرية مهمة، منها رئاسة تحرير صحيفة "الأسبوع الأدبي" ومجلة "الموقف الأدبي". كما كان عضواً سابقاً في المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب العرب، وعضواً في جمعية الشعر واتحاد الصحفيين.

تميز إنتاجه الشعري بالتنوع والتجديد، ومن أبرز دواوينه: "الظلال الأربعة للوجه الواحد"، و "تمتمات إلى سيدة الحزن والفرح"، و "أعيش كما تشتهون أموت كما أشتهي". كما كتب شعر الأطفال، وحصل على جائزة شعر الأطفال من مؤسسة "أنجال هزاع بن زايد" عن مجموعته "فتية الشمس".

حظيت جهوده النقدية بالتقدير، حيث نال جائزة الإبداع في نقد الشعر عن كتابه "الموت في الشعر العربي السوري المعاصر".

ترك الراحل بصمة واضحة في تحرير ونشر العديد من الدراسات والمؤلفات النقدية والتحقيقية، مما جعله قامة أدبية مرموقة ووجهاً بارزاً في العمل الثقافي.

وائل العدس

مشاركة المقال: