الأربعاء, 21 مايو 2025 01:17 AM

ريف دمشق تكرم أسر الشهداء والجرحى: تقديرًا لتضحياتهم في حفظ الأمن

دمشق-سانا: تقديرًا لتضحياتهم في سبيل حفظ الأمن، كرمت محافظة ريف دمشق اليوم كوكبة من ذوي شهداء وجرحى الأمن العام في المحافظة، خلال حفل أقيم في المكتبة الوطنية بدمشق، بحضور عدد من رجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي.

وفي كلمة له، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ: "لن ننسى من ضحوا، ولن نخذل من جرحوا، ولن نغفل من ثبتوا الأمن بأجسادهم وأرواحهم"، مبينًا أن رجال الأمن العام لم يكونوا حماة لمؤسسة بل كانوا درعًا للأمة، وسياجًا لأمن المواطنين، وعيونًا ساهرة على راحة الناس وكرامتهم.

وأكد الشيخ أن دماء الشهداء ستكون منارة على دروب الثبات والعزة، وأن تضحياتهم ستبقى محفورة في القلب وملهمة في المسيرة، وستبقى القيادة والشعب أمناء وداعمين لأسر الشهداء، ماضين على دروب العزة حتى يتحقق الأمن والاستقرار في كل شبر على هذا الوطن.

مدير الشؤون السياسية بريف دمشق أحمد طعمة، عبر في كلمة مماثلة عن تقديره وإجلاله لهذه الأرواح الطاهرة، التي ضحت دفاعًا عن أمن هذا الوطن وأمان مواطنيه، لافتًا إلى أن سوريا تستحق أفعالًا تترجم حبًا وولاءً، وأنها شهدت على مدى العصور قصصًا من الشجاعة والتضحيات.

وفي كلمة مماثلة، بين مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام طحان، أن حفل اليوم يأتي لرفع راية العز والفداء لأولئك الذين لم يبخلوا بدمائهم من أجل أن نحيا بأمن وسلام، مؤكدًا أن تضحيات قوى الأمن ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة إنسانية وطنية سامية كونهم وقفوا كالسد المنيع في وجه الفوضى والفتنة، وواجهوا المخاطر ليظل الوطن حصيناً منيعاً متماسكاً بوحدته وسلمه الأهلي.

وفي تصريحات لمراسلة سانا، أكد عدد من ذوي الشهداء، أن دماء أبنائهم ستكون سياجًا للوطن، وسيبقون داعمين له مهما بلغت التضحيات.

وتخلل الحفل عرض عن المهام التي يقوم بها رجال الأمن العام للحفاظ على الأمن والأمان، ووصلة شعرية وغنائية عن مكانة الشهيد، وأهمية تضحياتهم في حماية الوطن والحفاظ عليه.

مشاركة المقال: