الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 07:42 PM

سنتكوم تكشف عن هوية قيادي في القاعدة استُهدف بضربة جوية في سوريا

سنتكوم تكشف عن هوية قيادي في القاعدة استُهدف بضربة جوية في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) عن تنفيذ ضربة جوية في شمال سوريا استهدفت عضوًا في جماعة "أنصار الإسلام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

أوضحت "سنتكوم" في بيان لها، صدر مساء الثلاثاء 7 تشرين الأول، أن الضربة الجوية التي نفذتها في شمال سوريا أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، الذي وصفته بأنه "مخطط هجمات بارز" وعضو في جماعة "أنصار الإسلام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، أن "القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبقى مستعدة لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات"، مشيرًا إلى أن واشنطن "ستواصل الدفاع عن وطنها ومقاتليها وحلفائها وشركائها في المنطقة وما بعدها".

في 2 تشرين الأول، أفاد مراسل عنب بلدي بوقوع غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت سيارة على طريق حارم– باريشا في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخص كان يستقلها، دون الكشف عن هويته في ذلك الوقت.

تنفذ الولايات المتحدة بشكل متكرر ضربات جوية في مناطق شمال غربي سوريا تستهدف شخصيات مصنفة على قوائم الإرهاب، وخاصة تلك المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"حراس الدين".

عمليات مستمرة

نفذت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية سلسلة من العمليات ضد قادة وعناصر التنظيمات المصنفة على قوائم الإرهاب في سوريا، عبر إنزالات جوية وغارات دقيقة استهدفت مواقع مختلفة في محافظات إدلب وحلب ودير الزور.

في 30 أيلول الماضي، نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع "قسد" عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل شرق دير الزور، أسفرت عن اعتقال مدنيين، وأكدت مصادر محلية لعنب بلدي حينها خلوّ البلدة من أي نشاط لتنظيم "الدولة الإسلامية".

كما شهدت البلدة، في 2 من الشهر نفسه، عملية مشابهة لم تحقق أهدافها، إذ لم يُعتقل المطلوبون الذين قالت مصادر لعنب بلدي إنهم يتبعون للحكومة السورية.

وفي 28 أيلول الماضي، قُتل شخص يُدعى هاشم محيي الدين رسلان إثر استهداف منزله في بلدة التمانعة جنوبي إدلب بطائرة مسيّرة تابعة للتحالف، وسط ترجيحات بانتمائه لتنظيم "الدولة".

وسبقت تلك العملية بأيام عملية إنزال مشتركة بين التحالف الدولي والقوات الحكومية في بلدة أطمة شمالي إدلب، في 20 آب الماضي، أسفرت عن مقتل قيادي عراقي في التنظيم واعتقال خمسة أشخاص آخرين.

وكانت العملية الثانية من نوعها بعد عملية مماثلة في 25 تموز الماضي بمدينة الباب شرقي حلب، قُتل خلالها القيادي في تنظيم "الدولة" ضياء زوبع مصلح الحرداني واثنان من أبنائه، في غارة وصفتها القيادة المركزية الأمريكية بأنها "استهدفت تهديدًا مباشرًا" لقواتها وحلفائها.

كما نفّذت طائرات مسيّرة يُرجح تبعيتها للتحالف الدولي ضربات متفرقة في حزيران الماضي، استهدفت مواقع في الدانا وأطمة بريف إدلب، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بينهم مدنيون.

وفي شباط الماضي، أعلنت "القيادة المركزية الأمريكية" مقتل وسيم تحسين بيرقدار، القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين" المرتبط بـ"القاعدة"، في غارة دقيقة شمالي سوريا.

مشاركة المقال: