الثلاثاء, 1 يوليو 2025 07:44 AM

سوريا توقع اتفاقية لإنشاء "بوابة دمشق"، مدينة إنتاج إعلامي وفني وسياحي ضخمة بتكلفة 1.5 مليار دولار

سوريا توقع اتفاقية لإنشاء "بوابة دمشق"، مدينة إنتاج إعلامي وفني وسياحي ضخمة بتكلفة 1.5 مليار دولار

وقعت وزارة الإعلام السورية مذكرة تفاهم مع شركة "المها" الدولية لإنشاء مدينة "بوابة دمشق" للإنتاج الإعلامي والفني والسياحي في سوريا. جرت مراسم التوقيع في قصر الشعب بدمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع.

أوضح وزير الإعلام، الدكتور حمزة المصطفى، خلال مراسم التوقيع أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بمليار ونصف المليار دولار أمريكي، وسيقام على مساحة تقارب 2 مليون متر مربع ضمن محافظتي دمشق وريفها.

وذكرت وكالة "سانا" أن المشروع سيضم استديوهات خارجية تحاكي طراز العمارة التاريخية للمدن العربية والإسلامية، واستديوهات داخلية مجهزة بأحدث تقنيات البث والإنتاج، بالإضافة إلى مراكز تدريب وتأهيل ومرافق تشغيلية ومنشآت سياحية وترفيهية متكاملة، مما يجعل سوريا مركز جذب إقليمي لشركات الإنتاج الدولية.

وأضاف الوزير أن المشروع سيوفر أكثر من 4 آلاف فرصة عمل مباشرة، و9 آلاف فرصة عمل موسمية في مجالات متعددة.

من جانبه، قال محمد العنزي، رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية، إن مشروع بوابة مدينة دمشق الإعلامية ليس مجرد استثمار عقاري أو سياحي، بل هو مشروع ثقافي يستمد معانيه من هوية سوريا الجديدة وإرادة الشعب السوري، وتهدف الشركة إلى أن تكون المدينة حاضنة للإبداع ومنصة تصدر منها سوريا فنها وصورتها الحضارية إلى العالم.

عقب التوقيع، عقد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، ورئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي مؤتمراً صحفياً في قصر الشعب بدمشق، أوضحا فيه أهمية مشروع "بوابة دمشق"، وفق "سانا".

وأكد الوزير المصطفى أنهم يسعون لإنتاج 25 عملاً هذا العام لإثبات أن سوريا الجديدة ستكون تربة خصبة للإبداع، وتشجيع شركات الإنتاج المحلية والعالمية على الاستثمار، وأن تكون سوريا مقراً لصناعة الدراما والسينما في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن مدينة بوابة دمشق ستكون بنية تحتية أساسية ونقطة جذب لأي قناة محلية أو عربية تعمل في سوريا، مؤكداً أن الحكومة ستدعم المستثمرين السوريين والعرب والأجانب الراغبين بالاستثمار والنهوض بواقع سوريا الاقتصادي.

وأوضح محمد العنزي أن مشروع بوابة دمشق يحتاج إلى بنية تحتية خاصة، ويتطلب بين 5 و7 سنوات لتجهيزه بالكامل، مع الاستعانة بأفضل الشركات العالمية لتجهيز الاستديوهات والتقنيات بجودة عالية لتكون وجهة للأعمال المنتجة عالمياً، وليس فقط إقليمياً. ودعا العنزي الشركات في دول الخليج العربي وغيرها من الدول إلى المبادرة والاستثمار في سوريا، واصفاً سوريا بالبلد الواعد، ووزارة الإعلام بالشريك الإستراتيجي.

مشاركة المقال: