الإثنين, 2 يونيو 2025 10:57 AM

سيناريو إسرائيلي مرعب: هجوم مدمر على إيران يشعل حربًا غير مسبوقة ويضع إسرائيل في مرمى الصواريخ

سيناريو إسرائيلي مرعب: هجوم مدمر على إيران يشعل حربًا غير مسبوقة ويضع إسرائيل في مرمى الصواريخ

مع اقتراب الإعلان عن اتفاق نووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن البرنامج النووي، وبعد إعلان إسرائيل أنها ستكون في حل منه، تتصاعد الأصوات المطالبة بضربة عسكرية إسرائيلية مستقلة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مما قد يعمق الخلاف بين واشنطن وتل أبيب.

الجنرال احتياط تامير هيمان، قائد شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، يرى أن هجومًا إسرائيليًا دون مشاركة أمريكية سيكون عنيفًا جدًا، لكنه حذر من أن الرد الإيراني سيكون قاسيًا وسيضع إسرائيل في خطر كبير، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الإسرائيلية غير قادرة على توفير حماية كاملة.

في مقال نشره على موقع القناة الـ 12 العبرية، أوضح هيمان أن الهجوم الإسرائيلي سيدفع طهران إلى تبني استراتيجية نووية جديدة، بعد أن امتنع خامنئي حتى الآن عن إصدار أوامر بإنتاج أسلحة نووية.

السيناريو الذي طرحه هيمان يتضمن القضاء الكامل على المنشآت النووية الإيرانية المعروفة وتدمير قدرات الجيش الإيراني، بهدف تمكين إسرائيل من الاستعداد للمعركة التي ستعقب الهجوم.

سيقوم سلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة المنشآت الأخرى المرتبطة بتطوير الأسلحة النووية في جميع أنحاء إيران، مما يعني حربًا لم تشهدها إسرائيل من قبل.

هذا يعني أن العمق الإسرائيلي سيكون عرضة للهجوم الإيراني المضاد، على الرغم من جهود إسرائيل لتقليل قوة الأطراف والمنظمات العاملة مع إيران.

إيران تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ دقيقة وذكية تحمل رؤوسًا متفجرة، مما يجعل مهمة الدفاع عن العمق الإسرائيلي صعبة للغاية.

العمق الإسرائيلي سيتعرض لضربات شديدة وحقيقية بالصواريخ الإيرانية، وسيكون المستوطنون عرضة للخطر.

هذه ليست سيناريوهات خيالية، بل حقيقية، ولكنها لا تعني القضاء على المشروع الصهيوني، لأن إسرائيل تمتلك سلاح الجو الأفضل في العالم، ومع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي ليس قادرًا على توفير حماية كاملة، ويجب تجنب الهلع.

الحرب ضد إيران ليست نهاية الصراع، ولن تكون الأخيرة، ولكنها معركة حيوية لإزالة التهديد الوجودي الذي تمثله إيران، ويجب اللجوء إليها إذا فشلت الحلول الأخرى، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق نووي يرضي إسرائيل، مع ضرورة إنهاء الحرب بسرعة وعدم الانجرار إلى حرب استنزاف.

مسؤول أمني إسرائيلي سابق كشف عن تقدم كبير في المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

رئيس قسم العمليات السابق في الموساد، زوهار بالطي، أشار إلى أن الجانبين الأمريكي والإيراني تبادلا مسودات للاتفاق النهائي، مما يجمد الخيار العسكري.

على الرغم من ذلك، ومع اعتبار الولايات المتحدة رأس الأفعى وإسرائيل ذيلها، فإن الرئيس الأمريكي الحالي قد يتصرف بشكل غير متوقع.

مشاركة المقال: