الأحد, 19 أكتوبر 2025 10:44 PM

شاب عراقي يواجه الترحيل من ألمانيا رغم اندماجه: قصة يونس بسّام حاجي تثير الجدل

شاب عراقي يواجه الترحيل من ألمانيا رغم اندماجه: قصة يونس بسّام حاجي تثير الجدل

أثارت قضية شاب عراقي يدعى يونس بسّام حاجي (Younis Bassam Haji)، مقيم في مدينة أونا (Unna) الألمانية، جدلاً واسعاً في الأوساط الألمانية بعد أن سلطت وسائل الإعلام الضوء على معاناته. يواجه يونس خطر الترحيل إلى العراق على الرغم من اندماجه الواضح في المجتمع الألماني.

يعمل الشاب، البالغ من العمر 27 عاماً، منذ أكثر من عامين في عيادة لتصليح الهواتف المحمولة (Handyklinik)، ويحظى بتقدير كبير من زملائه وأرباب العمل نظراً لالتزامه وجديته في العمل. ومع ذلك، لا يزال وضعه القانوني تحت بند "موقوف الترحيل" (Duldung)، مما يعني أنه قد يُجبر على مغادرة البلاد في أي وقت.

وفي حديث للصحيفة، عبّر يونس عن خوفه قائلاً: "كل ليلة أنام وأنا خائف... لا أعرف متى سيطرقون الباب ويأخذونني."

وتشير التقارير إلى أن حالة يونس ليست فريدة من نوعها، حيث يواجه العديد من اللاجئين المندمجين في ولاية شمال الراين فستفالن وضعاً مماثلاً، إذ يتهددهم خطر الترحيل على الرغم من التحاقهم بالعمل، ودفعهم الضرائب، وانخراطهم في المجتمع المحلي.

من جانبها، أعربت منظمات محلية في مدينة أونا عن استيائها من استمرار ترحيل أشخاص مندمجين وملتزمين بالقانون، معتبرة أن هذه الإجراءات تقوض ثقة المهاجرين في نظام الاندماج الألماني، وترسل رسائل سلبية إلى المجتمع.

مشاركة المقال: