تبرع صناعيو حلب بمبلغ إجمالي قدره مليون و350 ألف دولار أمريكي لحملة "حلب ست الكل". وقد أُعلن عن هذا التبرع خلال حفل نظمته غرفة صناعة حلب مساء أمس في فندق الشيراتون، بحضور أكثر من 400 صناعي وشخصيات رسمية.
أوضح عماد طه القاسم، رئيس غرفة صناعة حلب، وفقًا للموقع الرسمي للغرفة على "فيسبوك"، أن حملة "حلب ست الكل" تمثل رسالة أمل ووفاء من الصناعيين الحلبيين الذين صمدوا في وجه التحديات. وأضاف أنهم، في ظل العيد الأول للتحرير، أكثر تصميمًا على المشاركة الفعالة في إعادة إعمار مدينتهم وإحياء مجدها الصناعي والتجاري.
من جانبه، استعرض محمود شحادة، معاون محافظ حلب لشؤون المنظمات غير الحكومية، القطاعات الأساسية التي تحتاج إلى الدعم وإعادة التأهيل، مشيرًا إلى أن أبرزها الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والنقل والطرق والنظافة والبيئة والخدمات الاجتماعية والأمن.
كما عُقدت جلسة نقاشية تضمنت شرحًا مفصلًا عن الحملة وأهدافها وآليات عملها، بمشاركة عبد الرحمن سلامة، مستشار الرئاسة، وعلي حنورة، معاون محافظ حلب.
شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن الصناعة وأهميتها وعراقتها في حلب، بالإضافة إلى فيلم آخر عن واقع حلب واحتياجاتها. وقدم الفنان مجد الأصيل مجموعة من الأغاني التراثية والقدود الحلبية.
حلب- الوطن